أكد الكاتب "أحمد العرفج"، ضرورة توظيف الشبان العائدين من الابتعاث في الوزارات، إضافةً إلى إعطائهم فرصة لإثبات أنفسهم وقدراتهم المختلفة. وقال العرفج، خلال حلقة "يا هلا بالعرفج" مساء الأربعاء (10 ديسمبر 2014) على قناة "روتانا خليجية"، حيث استضافه المذيع "علي العلياني" للتعليق على أبرز عناوين الصحافة المحلية ذات الطابع المثير للجدل، مضيفا عليها ملاحظاته الناقدة الساخرة. واستهل فقرته معلقًا على خبر بعنوان: "الحازمي: آثار الفكر المتشدد في مراحل التعليم باتت واضحة"، بأن التعليم وحده لن يُصلح ظاهرة التطرف، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الإعلام المستنير في زراعة قيم التسامح لدى الشباب. وشدد على أن المهنية والكفاءة في الإنجاز والخبرة والإتقان، هي المقاييس الحقيقية التي يجب اعتمادها في الاختيارات الوظيفية، وذلك تعليقا على خبر بعنوان: "معهد الإدارة: معايير الاختيار السلبية تشمل التملق والنفاق والطاعة العمياء والمكانة الأسرية". وحول خبر بعنوان: "الخدمة المدنية: 92% من القيادات الحكومية فوق سن الخمسين"، علق "العرفج" مؤكدًا: "هذه كارثة.. ويجب أن ينظر في مثل هذه القضايا، لأن 70% من المملكة يمثلها فئة الشباب". وأضاف: "دعوا الملك يرى نتاج الابتعاث، وأعطوا الشباب العائدين من الابتعاث فرصة في الوزارات والإدارات، ومن بلغ 60 سنة فليتفرغ لأسرته، ويترك مكانه للشباب المليء بالطاقة". كما علق "العرفج" ساخرا على خبر بعنوان: "نزاهة: ما حدث في تعليم الأفلاج جريمة اختلاس مال عام مكتملة الأركان"، وأكد قائلا: "أتمنى من نزاهة أن توسع نشاطها، فهناك فساد أكبر مما حدث في تعليم الأفلاج". وفي فقرة "كاتب الأسبوع" تحدث "العرفج" عن الكاتب "يوسف المحيميد" بأنه كاتب تقليدي، ويعيبه كثرة تنقلاته بين الصحف المحلية، إضافة إلى طول مقالاته، إلا أن لديه ذكاء في الفصل بين كتابة المقال وكتابة الرواية، ويتميز باللغة السلسة البسيطة. وفي فقرة "مزاين الكتب" استعرض "العرفج" كتاب "أمثال الشرق والغرب" لمؤلفه: "يوسف البستاني"، موصيًا بقراءته، والاستفادة منه في مجال التغريد على موقع تويتر. شاهد الفيديو..