بعد أيام من إعلان المملكة عودة سفيرها إلى الدوحة، عقب اتفاق الرياض الذي تم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، عودة السفير السعودي إلى بغداد خلال شهر، في إشارة واضحة إلى عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين. وأوضح "الجبوري" أن زيارته إلى المملكة هذه الأيام تهدف إلى إعادة العراق إلى حاضنته العربية، وأن تكون المملكة المحور والأساس الذي يستطيع العراق أن يتفاعل معه كي ينطلق إلى المرحلة المقبلة، حسب صحيفة "الحياة"، الخميس (20 نوفمبر 2014). وأكد رئيس البرلمان العراقي، في مؤتمر صحفي له الأربعاء (19 نوفمبر 2014)، أن التدخلات الإيرانية المباشرة في شؤون العراق، جاءت نتيجة غياب الدول العربية عن المشهد السياسي، مضيفًا: "نتفهم موقف المملكة الرافضَ التدخلَ في الشؤون الداخلية للدول، إلا أننا نأمل أن يكون لها دور فاعل في هذه المرحلة الحساسة لإعادة العراق إلى المنظومة العربية". ولفت إلى أن الزيارات الرسمية لرئيس العراق ورئيس البرلمان إلى المملكة، تميزت بالصراحة في طرح الملفات، ومناقشتها رغم اختلاف وجهات النظر في التعاطي معها، لافتًا إلى اختلاف وجهات النظر في طريقة التعاطي مع الإرهاب.