كشف مصدر دبلوماسي كويتي عن أن هناك توجهًا لعقد قمة تشاورية خليجية في الرياض تسبق القمة الدورية لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر انعقادها في العاصمة القطريةالدوحة، الشهر المقبل. وأضاف المصدر، اليوم الاثنين (10 نوفمبر 2014)، لوكالة أنباء الأناضول أن "القمة التشاورية-حال انعقادها- ستسبق الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون أيضًا، الذي كان مقررًا انعقاده اليوم بالدوحة، إلا أنه تأجل إلى أجل غير مسمى. كما شدد على أن القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة لن تنقل إلى الرياض. وعن الاجتماع الوزاري الذي كان مقررًا اليوم في الدوحة، قال المصدر: "الاجتماع تأجل لأيام، لكنه سيعقد في الدوحة أيضًا ولم يطرأ على مكان انعقاده أي تغيير". وأعلن، أمس الأحد، عن إرجاء اجتماع وزاري خليجي كان من المقرر أن تستضيفه العاصمة القطريةالدوحة اليوم الاثنين للتحضير للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها قطر في ديسمبر المقبل. وكانت تقارير إعلامية قد توقعت نقلاً عن مصادر دبلوماسية، عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل. في السياق ذاته بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الاستعدادات المتعلقة باستضافة الدوحة للقمة الخليجية والمزمع عقدها في شهر ديسمبر المقبل. وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الشيخ تميم تلقى اتصالا هاتفيا من أمير الكويت "يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك والاستعدادات المتعلقة باستضافة الدوحة لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الخامسة والثلاثين والمزمع عقدها في شهر ديسمبر المقبل".