في رد منه على هجوم حزب الله اللبناني المتكرر على مواقف المملكة، انتقد وزير داخلية لبنان نهاد المشنوق مهاجمي السعودية - في إشارة لحزب الله - ، مؤكدا أن: "القرار السعودي الأول والدائم هو حماية خيارات الاعتدال في لبنان والمنطقة، ومكافحة التطرف". وقال المشنوق في احتفال نُظِّم للحجاج السبت (1 نوفمبر) إن: "المرجعية السعودية لا تقوم إلا على الاعتدال والتسامح والانفتاح وقبل ذلك مد أيديهم إلى لبنان في كل أيامه الصعبة"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وكشف الوزير اللبناني عن أن: "بعض الغرف السوداء تُفبّرك الشائعات عن التطرف وعن البيئة الحاضنة" ، لافتا إلى "أن هذه الغرف تحتاج إلى فحص إن بقيت فيها وطنية ". ونوه بمبادرة رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، للتفاهم والحوار، معتبرا "أنها مبادرة مسؤولة واستراتيجية وتستهدف كل الأطراف حتى حزب الله".. مشيرا إلى أن الدعوة مبنية على قاعدة واحدة هي ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية واكتمال النصاب الدستوري". وأكد: "أن أساس هذا المبادرة هو الإيمان بلبنان والانتماء إلى تجربة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري"، موضحا "أن انتخابات الرئاسة تتطلب حوارا مع كل القوى السياسية ومع حزب الله أيضا". ورأى أن المواجهات التي شهدتها لبنان مؤخرا، وخاصة في طرابلس، تؤكد أن أهل السنة هم أهل الدولة في كل مؤسساتها وأهل الجيش لولا بعض الهنات الهينات".. قائلا إن هذه الهنات لن ترغمنا على ترك الدولة والجيش اللبناني ولن نتخلى عن أي قوة أمنية".