نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بافتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الأحد، والذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، وتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين والفائزات. وقال الدكتور قاسم القصبي عضو مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عضو اللجنة الإشرافية العليا رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، في بيان وصلت عاجل نسخة منه الثلاثاء (14 أكتوبر 2014)، إن المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل يأتي في ظل الرعاية التي تحظى بها قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى عهده الأمين -حفظهما الله- ويواكب توجه الدولة نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في كل المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة. وأضاف القصبي: "أنّ المؤتمر يركز في محاوره الرئيسية على الأبحاث الطبية، والمجالات التربوية والتعليمية، إضافة إلى المحاور الاجتماعية والنفسية، وتدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، علاوة على المحور التثقيفي والإعلامي"، مشيرًا إلى أنّ هناك العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمؤتمر، منها ورش العمل ولقاءات المائدة المستديرة، ومعرض للأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، إلى جانب عدد من النشاطات الاجتماعية والسياحية، كما سيتم إبرام اتفاقيات وشراكات للتعاون. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن عدد الدول المشاركة في المؤتمر يبلغ (24) دولة، وعدد المتقدمين للمشاركات العلمية بلغ (261) قبل التحكيم، وبلغ عدد المشاركات العلمية المقبولة (103) مشاركات علمية، في حين بلغ عدد المشاركات العلمية المرفوضة (158) مشاركة علمية. من جانبه، انتقد الدكتور إبراهيم الخضير في دراسته البحثية التي من المقرر أن يلقيها ضمن جلسات المؤتمر عدم توفر مراكز في السعودية لإعادة تأهيل مرضى الفصام، مشيرًا إلى أنهم يترددون على معالجين مؤمنين وآخرين تقليديين ومعالجين بالرقية، وأن 78% من المرضى لم يحصلوا على فرص وظيفية على الإطلاق، بينما 22% لم يستطيعوا الحفاظ على الفرص الوظيفة التي توفرت لهم، وهم الآن ضمن قوائم العاطلين وينظر لهم المجتمع على أنهم معوقون. وقال الباحث إن 438 مريضًا سعوديًّا بالفصام السعودي يعيشون في البلاد منهم 293 ذكرًا و145 أنثى يمثلون 67% و33%.