وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ببدء الاستعدادات التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة، الذي سيعقد في الفترة ما بين 26 إلى 28 ذي الحجة 1435ه، الموافق (20-22 أكتوبر2014م) بمدينة الرياض، وينظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والأكاديمية والبحثية برئاسة صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن سلمان، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيساً للجنة المنظمة والدكتور محسن بن على الحازمي أميناً عاماً للمؤتمر لهذا العام،وممثلين عن كل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجمعية الأطفال المعوقين، وإشراف كل من وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم. ويأتي انعقاد المؤتمر في دورته الحالية تثمينا لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- دعماً ورعاية لقضايا الإعاقة وهذه المؤتمرات، وكل ما من شأنه رفع مستويات الأبحاث العلمية والخدمات المقدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات والجهات المعنية بذوي الإعاقة في المملكة، وذلك لمواكبة أحدث المستجدات في مجال الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة في العالم. يذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل عقدت اجتماعها الأول بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أمس الأول الأربعاء، برئاسة معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي الذي تقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لاختياره رئيسا للجنة المنظمة للمؤتمر، وتم في هذا الاجتماع استعراض الخطوات المرحلية التي سيتم اتخاذها للإعداد والتحضير للمؤتمر، كما أوضح معاليه أهمية دور اللجنة العلمية للمؤتمر، وكذلك الخطوات المرحلية للجان الفرعية للجنة المنظمة. ويأتي هذا المؤتمر استكمالا للمؤتمرات الدولية الثلاثة التي عقدت سابقاً وحظيت بحضور غير مسبوق من المهتمين بهذا المجال ، فقد شهد المؤتمر الدولي الثالث الذي عقد في ربيع الأول 1430 الموافق لشهر مارس 2009م، حضوراً كبيرا من المهتمين والمختصين من كافة الأقطار فقد بلغ عدد المسجلين (3136) شخصا، وعدد المتحدثين من داخل المملكة (106) أشخاص ومن خارج المملكة (112) متحدثا، وعقدتالمؤتمر (131 محاضرة) و (23 ورشة عمل)، ووصل عدد أعضاء اللجان العاملة على المؤتمر (118) عضواً، و (95 متطوعاً). بالإضافة إلى توفير خدمات الترجمة المقدمة التي اعتمدت على تنوع الجمهور المستقطب فقد كان عدد مترجمي لغة الإشارة السعودية ثلاثة مترجمين مختصين، وبنفس العدد كان مترجمو لغة الإشارة الدولية، وعدد من مترجمي للغة الإنجليزية بلغ 12 مترجما.