تواصل اللجان التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل والذي تنطلق فعالياته في اكتوبر القادم برعاية كريمة من المقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله). باتخاذ مختلف الاجراءات والاستعدادات لفعاليات المؤتمر والذى سيعقد خلال الفترة 25 إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 20-22 أكتوبر2014م. في فندق الرتز كارلتون بمدينة الرياض. وقد عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر مؤخرا اجتماعها السادس برئاسة الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر حضره العديد من رؤساء اللجان الفرعية، وتناول الاجتماع مختلف الإجراءات اللازمة للتواصل مع الجهات المعنية وذات الصلة سواء داخل المملكة وخارجها، وتحديد مسؤوليات اللجان العلمية والتنظيم والمراسم والعلاقات العامة خلال المرحلة القادمة. صرح بذلك الدكتور قاسم القصبي وأضاف قائلا ان الأمانة العامة للمؤتمر تلقت عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤتمر عدد (30 مشاركة علمية) وتم تصنيفها حسب رغبة المشاركين أوراق علمية (25 ورقة علمية) ، إضافةً إلى (5 ورش عمل) . مما يعكس الإقبال الكبير للجهات العلمية والبحثية وحرص العديد من العلماء والباحثين للمشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي من المتوقع ان يكون الحدث العلمي الأبرز هذا العام في المملكة والدول الخليجية، حيث يناقش الخبراء والمتخصصون المستجدات في مختلف مجالات أبحاث الإعاقة سواء النظرية او التطبيقية. من جهة أخرى قام الدكتور سلطان بن تركي السديري عضو اللجنة المنظمة، ورئيس لجنة دعم وتمويل المؤتمر بإعداد المطوية اللازمة لرعاية المؤتمر، واعتمادها، بالإضافة الى الإجراءات الخاصة بدعم وتمويل المؤتمر، حيث ناقش الاجتماع الجهات المعنية بالدعم والتمويل، كما ناقش الاستعدادات الخاصة بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن فعاليات حفل الافتتاح. جدير بالذكر ان مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة ينظم هذا الحدث العالمي بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والأكاديمية والبحثية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس امناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيساً للجنة المنظمة والأستاذ الدكتور محسن بن على الحازمي أميناً عاماً للمؤتمر لهذا العام، وممثلين عن كل من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجمعية الأطفال المعوقين وإشراف كل من وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم.