اجتاح الإعصار "هودهود" الساحل الشرقي للهند، صباح الأحد (12 أكتوبر 2014)، بعدما بلغ ذروة قوته برياح تصل سرعتها إلى 195 كيلومترًا في الساعة، مسببًا أضرارًا جسيمة. وكان من المتوقع أن يصل الإعصار إلى الساحل بكامل قوته وقت الظهر تقريبًا بالتوقيت المحلي للهند، لكنه سبق ميعاده، وفقًا ل"رويترز". وأجَّلت وكالة إغاثة الكوارث في الهند، ما يزيد عن 150 ألف شخص، السبت (11 أكتوبر 2014)، لتقليل عدد ضحايا الإعصار الذي يماثل في حجمه وقوته الإعصار "فايلين" الذي دمر المنطقة قبل عام، وتسببت الرياح العاتية في أضرار جسيمة وقطع الكهرباء في مدينة فيساخاباتنام التي توجد بها قاعدة بحرية رئيسية والمناطق الواقعة حولها. وسيجتاح الإعصار ولاية أندرا براديش في فيساخاباتنام، يوم الأحد (12 أكتوبر)، قبل منتصف النهار حاملاً معه رياحًا قوية سرعتها تصل إلى 200 كم في الساعة حسب مصلحة الأرصاد الجوية الهندية، كما سيضرب هودهود ولاية أوريسا المجاورة؛ حيث قتل إعصار فايلين في (أكتوبر 2013) 18 شخصًا على الأقل وخلف خسائر مادية كبيرة. وأعلنت البحرية الهندية في بيان "الاستعداد بمستوى عال" وهيأت سفنها بالأطباء ومراكب الإنقاذ المطاطية والمروحيات وتجهيزات الإنقاذ. وترأس رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي اجتماعًا وزاريًّا مساء السبت للتأكد من الاستعدادات، وقد طلبت مصلحة الأرصاد الجوية من السكان في المناطق الخطرة البقاء في أماكن آمنة خلال مرور الإعصار، والصيادين بمغادرة البحر والبقاء في اليابسة. يذكر أن ساحل الهند الشرقي وبنجلاديش المجاورة يتعرض دائمًا للأعاصير بين أبريل ونوفمبر.