ضرب الإعصار هودهود الساحل الشرقي للهند اليوم الأحد محملا برياح وصلت سرعتها إلى 195 كيلومترا في الساعة فاقتلع أشجارا من جذورها ودمر مبان وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل رغم جهود اجلاء واسعة النطاق. ووصل الإعصار إلى اليابسة عند مدينة فيساخاباتنام الساحلية حيث يعيش مليونا شخص وتوجد قاعدة بحرية كبيرة ولينطلق بقوة تدميرية هائلة اكتسبها لدى مروره فوق مياه خليج البنغال. وتناثر الحطام والأشجار في شوارع المدينة. وامتثل معظم السكان إلى تحذيرات بالتزام منازلهم لكن رجلين غامرا بالخروج فسقطت شجرة على أحدهما وحائط على الآخر. ونظمت وكالة الاغاثة الهندية اجلاء أكثر من 150 ألف شخص أمس لتقليل عدد ضحايا الإعصار الذي يماثل في حجمه وقوته الاعصار فايلين الذي دمر المنطقة قبل عام. وأغلق مطار المدينة وتوقفت خدمات القطارات. وقال خبراء في الأرصاد الجوية إن هودهود سيجتاح على الأرجح مابين 200 و300 كيلومتر من الساحل لعدة ساعات اليوم قبل أن يفقد قواه على اليابسة.