أقدم ستة أشخاص على الانتحار وتوفي عشرة آخرون بأزمات قلبية في جنوبالهند، اعتراضا وحزنا على حبس سياسية بارزة لمدة أربع سنوات بتهمة الفساد. وقالت صحيفة "تايمز أوف إنديا" إن ثلاثة من المنتحرين شنقوا أنفسهم وأحرق الرابع نفسه وتناول الخامس السم بينما ألقى السادس بنفسه أمام حافلة متحركة، مضيفة أن هناك آخرين أصيبوا بأزمات قلبية إثر الصدمة بالنبأ نفسه. وصدر الحكم السبت (27 سبتمبر 2014) بالسجن أربعة أعوام بحق "جايارام جايالاليتا"، رئيسة حكومة ولاية تاميل نادو، والتي أدينت بجمع ثروة غير معلن عنها بلغت نحو 11 مليون دولار خلال توليها المنصب للمرة الأولى من عام 1991 حتى 1996، في الوقت الذي كانت تتقاضى فيه راتبا رمزيا قيمته روبية واحدة (6ر1 سنتا) في الشهر. وقال ممثلو الادعاء إن جايالاليتا ومساعديها أسسوا شركات وهمية نهبوا من خلالها مبالغ مالية كبيرة، كما استحوذت على العقارات الرئيسية في الولاية الواقعة جنوبيالهند. وطعنت "جايالاليتا" الممثلة التي تحولت إلى سياسية، وتشتهر ب"الأم"، ثم اكتسبت كما من العواطف وصل حد الهوس بين بعض الأنصار، في حكم الإدانة وطلبت الإفراج عنها بكفالة. وأفادت مصادر في حزبها السياسي بأنها لا تزال تتخذ قرارات رئيسية وهي في السجن، وينتظر الحزب الموافقة على تعديل في حكومة الولاية.