قال النائب اللبناني وليد جنبلاط إن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أدان الإرهاب بكل صوره، مشيرا إلى أن جلالته دائما ما كان يقول له إن "بني معروف" هم عشيرته، مطالبا اللبنانيين بعدم خذلان خادم الحرمين في تعاملهم مع السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية. وتساءل "جنبلاط" خلال زيارته لبلدة عين عطا في البقاع الغربي، وفى معرض تعليقه على حادثة إطلاق نار على حافلة تقل سوريين ومقتل أحدهم قبل أسابيع: "أتريدون أن نعرض مصالح الموحدين في الخليج وفى كل مكان للخطر؟"، مضيفا: "إذا كان هذا ما تريدون فلنستمر في الجريمة"، مطالبا في الوقت ذاته بتحكيم العقل، وترك الدولة تقوم بواجبها. وأكد "جنبلاط" أن بعض السوريين وبعض اللبنانيين أيضا دخلوا في الإرهاب مطالبا الجميع ب"التمييز بين الإرهابي وبين السوري اللاجئ، وإذا اشتبهنا في أحدهم أنه إرهابي فلنلجأ إلى الدولة والمخابرات ، لأن الدولة هي من تقرر من هو إرهابي ومن هو لاجئ". وواصل: "لا يمكن الاستمرار في هذا الجهل وفى ارتكاب جرائم مماثلة وأما ما يتعلق بأسري الجيش اللبناني فعلى الجميع الصبر"، مستشهدا بقول تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني أنه لا تفاوض على الأسرى اللبنانيين بهذه الطريقة ولكن سيتم التفاوض عبر الدول، داعيا إلى الإسراع في محاكمة المسجونين في رومية.