كشف وزير المواصلات البحريني كمال بن أحمد، السبت (6 سبتمبر 2014)، أن مسار خط جسر (الملك حمد) الذي سيربط البحرين بالسعودية؛ تم الانتهاء من تحديده مع الجانب السعودي، متضمنًا مسارًا للسكك الحديدية، وسيتم العمل على وضع الدراسات المالية والفنية مع السعودية لاحقًا. وأوضح بن حمد، في تصريح لتلفزيون البحرين، أن مسار الجسر الجديد سيكون موازيًا تقريبًا لجسر الملك فهد الحالي، مضيفًا أن المشروع سيكون بداية لتنفيذ أكبر مشروع للسكك الحديدية يربط البحرين بالسعودية، وسيكون جزءًا من مشروع السكك الحديدية الذي سيربط دول مجلس التعاون الخليجي. وبيَّن أن دراسة المشروع ستكون على جدول أعمال اللجنة الوزارية لوزراء النقل والمواصلات لدول مجلس التعاون الخليجي الشهر المقبل، مؤكدًا أن المشروع سيتم العمل على تنفيذه بأقصى وقت ممكن؛ لما له من عوائد مهمة أبرزها توثيق العلاقات الاقتصادية وزيادة التجارة البينية بين المملكتين. وأضاف أن إنشاء مشروع الجسر الثاني الذي أطلق عليه جسر الملك حمد؛ يشكل خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكتين. وكان العاهل السعودي بارك خلال اجتماعه الجمعة (5 سبتمبر 2014) مع العاهل البحريني في مدينة جدة؛ مشروع إنشاء الجسر الذي سيربط شمال مملكة البحرين بالسعودية؛ لتعزيز وتطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.