قبل ساعات من بداية الموسم الكروي الجديد فاجأ الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الأوساط الكروية في المملكة ببيان نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يندد فيه بلهجة حادة بالإساءات التي تطال نادي الهلال على تويتر ويتوعد المسيئين الذين وصفهم ب "السفلة" و "طلاب الشهرة" بالقصاص محتفظا لنفسه بتحديد ساعته وساحته. وقال بن مساعد في بيانه "يردني بين الفترة والأخرى من جمهور الهلال وغيره أيضا من الأحبة أكثر من تساؤل مع وضع نماذج من تغريدات مسيئة جدا وخارجة عن أي اطار خلقي لأناس في تويتر بعضهم يكتب باسمه الحقيقي والبعض الآخر باسم مستعار ولهم متابعين كثر وكل التساؤلات، مؤداها إلى متى السكوت عن هؤلاء؟! وقد كنا منذ العام الماضي شكلنا لجنة من قانونيين لرصد إساءات أكثر من شخص تتكرر إساءاتهم وتتزايد ولا تقف عند حد، وللأمانة فان الأمر زاد عن حده ولدينا حاليا ملفات مليئة بالوثائق ورصد دقيق لكل الإساءات والمسيئين. ولن نسكت عن حقنا وسنأخذه كاملا بإذن الله، فنحن كما أننا لا نسيء لأحد لا نقبل أن يسيء أحد إلينا، وأنا متأكد لو أن أي أحد اطلع على الملفات التي لدينا ورأى حجم "السفالة" ومدى سقوط هؤلاء الأخلاقي لما لامنا حتى لو أخذنا حقنا بأيدينا وهذا أمر لن نفعله لأننا نحيا في بلد عادل كريم نثق في قضائه وولاة أمره حفظهم الله الحريصين على إعطاء كل ذي حق حقه. جمهور الهلال الكريم.. أغلب هؤلاء أهدافهم معروفة، إما أنهم "سفلة" وللسفلة تصرف وردّ، أو طلاب شهرة بأي طريقة، أو أن هدفهم جر الهلاليين إلى خارج الملعب وقد سبق أن قلت للاعبي الهلال وأكرر قولي هنا لجمهوره إن هذا الموسم بالنسبة لنا لا مجال فيه لأي تهاون، واللاعبون والإدارة مصرون بعد طلب العون من الله على الانتقام لأنفسهم من أنفسهم على سوء النتائج في الموسم الماضي الذي خلا من أي لقب للفريق الأول وحتى الموسمين الذين قبل الموسم الماضي حينما حققنا بطولة كأس ولي العهد مرتين على التوالي. فليس الهلال من يرضى جمهوره بتحقيق بطولة واحدة في الموسم وأن يغيب عن لقب الدوري ل 3 مواسم. جمهور الهلال الكريم، إن هدفنا هذا الموسم هو تحقيق بطولة الدوري وكذلك البطولة الآسيوية التي أراها قريبة بإذن الله وتوفيقه وإن لم تتحقق سنقاتل لأخذ كل البطولات الأخرى مع الدوري ونحن موقنون أن لدينا جهازا فنيا وإداريا ولاعبين قادرون بعون الله على إسعاد جمهورهم وما يحتاجونه فقط هو توفيق الله عز وجل، ودعم جماهيرهم دعما غير مسبوق، ولن نلتفت لمن يحاول صرف نظرنا عن تحقيق هذا الهدف والطموح، أما بشأن الرد والاقتصاص من المسيئين الذين تجاوزت إساءاتهم كل حد فنحن من يحدد ساعة أخذ الحق وساحته، والله المستعان عليه نتوكل واليه المصير".