طالب نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج، الأحد (27 يوليو 2014)، بحرمان روسيا من تنظيم بطولة كأس العالم القادمة في عام 2018، داعيًا لتشديد العقوبات على موسكو عقب حادث تحطم الطائرة الماليزية. وحذر نائب رئيس الوزراء البريطاني من أن عدم حرمان روسيا من تنظيم كأس العالم "سيجعل باقي العالم ضعيفًا جدًّا وغير آمن". وفي تصريحات لصحيفة "صانداي تايمز"، قال كليج إنه لا يمكن للرئيس بوتين "أن يحصل على الكعكة ويأكلها". وأوضح: "لا يمكن لفلاديمير بوتين أن يدفع باستمرار صبر المجتمع الدولي إلى أبعد من نقطة الانهيار، ويعمل على زعزعة استقرار دولة مجاورة، ويحمي الانفصاليين المسلحين في شرق أوكرانيا، وفي النهاية يحصل على الجائزة باستضافة كأس العالم 2018". واستطرد: "لا يمكن تصور أن يحصل على شرف استضافة كأس العالم 2018"، وتابع: "هذه اللعبة الجميلة شابها العدوان القبيح من روسيا على الحدود الأوكرانية الروسية". وألمح إلى أنه "لن يستغل فلاديمير بوتين ذلك فقط. أعتقد أنه من شأنه أن يجعل بقية العالم يبدو ضعيفًا جدًّا وغير مصدق لاحتجاجاتنا بشأن سلوك فلاديمير بوتين". وقال زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين: "بعد هذا الحادث الرهيب، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر حزمًا تجاه فلاديمير بوتين".