في الوقت الذي دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الجمعة 25 يوليو، إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في غزة بمناسبة عطلة عيد الفطر، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على لسان أحد قادتها أن الدعوة محل دراسة. وقال وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "ندعو لوقف إطلاق النار الإنساني لمراعاة الأيام المباركة، حيث إننا في نهاية شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك ولمدة 7 أيام". أوضح شكري أن المبادرة المصرية تسعى إلى وقف نزيف الدماء الفلسطينية، لافتًا إلى أن جهودًا كبيرة تنتظر جميع الأطراف من أجل حل الأزمة، ووقف إطلاق النار لبدء المفاوضات. من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق في تغريدة له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: الحركة تدرس الدعوة لوقف نار إنساني لمدة 7 أيام. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في المؤتمر الصحفي نفسه، إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقفة قابلة للتمديد مدتها 12 ساعة. قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ردًا على سؤال صحفي خلال المؤتمر، إنه ما زالت ثمة خلافات بشأن صياغة هدنة غزة ولكنه واثق من نجاح إطار الهدنة في نهاية المطاف. مضيفا أن "تقدما كبيرا" قد تحقق بشأن الهدنة؛ لكن ما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله. وأشار إلى أنه على ثقة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بالعمل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار. وفى المقابل نقلت "رويترز" عن مصدر حكومي إسرائيلي، اليوم الجمعة قوله إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بالشؤون الأمنية رفض مقترحات بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويسعى لإجراء تعديلات على هذه المقترحات.