في خطوة لتسهيل متابعتها بيطريا وتسجيلها ضمن الثروة الحيوانية ومراقبتها، قالت مصادر مطلعة إن توجيهات عليا صدرت بتكليف إمارات المناطق، بضرورة حصر الإبل وترقيمها بشريحة إلكترونية بالتعاون مع ملاك الإبل في كافة القرى والمحافظات والمناطق. المصادر أكدت ل"اليوم"، الثلاثاء (22 يوليو 2014)، أن الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية يساهم في رصد الأوبئة الحيوانية وتحديد المناطق الموبوءة ويسهل مكافحة الأمراض، واستخراج شهادة ملكية للماشية، كما يهدف إلى تفعيل نظام الرصد الوبائي والإنذار المبكر. كما أشارت إلى توفير قاعدة بيانات عن الحيوانات وسهولة السيطرة على الأمراض المشتركة بينها وبين الإنسان، ودقة الإجراءات للتحسين الوراثي ورفع الكفاءة الإنتاجية للحيوانات، وإنشاء سجل خاص لكل منها ومتابعة الحالة الصحية لها، بحسب "اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء (22 يوليو 2014). وأوضحت الوزارة أن الترقيم يتم عبر زرع شريحة إلكترونية معقمة تحت الجلد في رقبة الحيوان بواسطة حقنة، ومحفوظ بداخلها رقم من 12 خانة لمعرفة هوية الحيوان، وتقرأ بواسطة جهاز إلكتروني يتم تمريره على رقبة الحيوان، ولا يوجد لها أي تأثير في الحيوان أو المستهلك. ويقدر عدد الإبل في المملكة بأكثر من 900 ألف رأس، تتنوع بين الإبل المجاهيم والإبل المغاتير والحمر والصفر والشعل والإبل الساحلية، وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بعد الصومال والسودان في عدد الإبل على مستوى العالم، بعد أن كانت في المرتبة الرابعة لسنوات طويلة.