قال الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة أن وزارته لا تفحص الجمال المستورة في المحاجر عن فايروس كورونا، لعدم وجود وسائل سريعة للفحص، مشيراً إلى أن اجراءات الفحص المتوفرة حالياً تتطلب أخذ عينة من دم أو مخاط الأبل لفحصها وتحتاج لوقت طويل. وأكد الدكتور بالغنيم في تصريح صحفي على هامش عقد الوزارة اليوم ورشة عمل حول مشروع ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية بالمملكة، أنهم تبلغوا من وزارة الصحة بثبوت وجود فايروس كورونا في مخاط الأبل وبدأت الوزارة بتنفيذ خطة تم مناقشتها مع وزارة الصحة وتم إعدادها بواسطة خبراء خبراء من منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة الحيوانية بعد زيارة الخبراء لعدد من مناطق المملكة التي بها عينات مصابة من الأبل. من جهته بين وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس سامي النحيط أن أعداد الثرة الحيوانية حسب تقديرات الوزارة يتجاوز 20 مليون رأس من الضأن والماعز والإبل والأبقار، مشيراً إلى أن الترقيم للثروة الحيوانية مطلب أساسي لما يتطلبه ذلك من ارتباط وثيق بمنظومة الأمن الغذائي والصحي ويتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وأوضح المهندس النحيط أن ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية يعتبر نقلة نوعية لوزارة الزراعة للمحافظة على سلامة واستدامة الثروة الحيوانية والصحة العامة، ومتابعة الوضع الصحي للحيوانات وبرامج التحصين والسيطرة على تفشي الأمراض والكشف المبكر عنها بالاستجابة السريعة إلى أي بلاغ عن الأمراض الوبائية التي تكون سريعة الانتشار كما يوفر البيانات لإعداد خارطة وبائية واضحة لجميع الأمراض في المملكة ومعرفة هوية الثروة الحيوانية وتتبع حركاتها في جميع المناطق. وبين الطبيب البيطري زكي الشطيب رؤية وزارة الزراعة وأهداف الترقيم الالكتروني التي من أبرز أهدافها توفير قاعدة بيانات ورؤية واضحة مفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات بالمملكة وأنواعها وسلالاتها وتوزيعها الجغرافي، وإنشاء سجل خاص لكل حيوان برقمه الإحصائي، وإمكانية تعقب تحركات الماشية في جميع مناطق المملكة، وتفعيل نظم الإنذار المبكر للأمراض عابرة الحدود، وتطبيق برامج التحصين المتكامل، مما يعود بآثار إيجابية عديدة لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة وتنميتها