على غير التصريحات المعتادة خاصة القادمة من إيران حول هوية تنظيم "داعش" ، هاجمت جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، حركة "داعش" ووصفتها بأنها حركة شيعية لا وجود لها بالسودان، ولا يوجد لها أتباع فيه. وبرَّأ وزير السياحة السوداني عبد الكريم الهد- ممثل الجماعة في حكومة الخرطوم- السودان من وجود أتباع لحركة "داعش" أو مؤيدين له معروفين، وقال: "إن موقف جماعته الوقوف ضد من يحارب المسلمين"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه على الرغم من أننا ما زلنا نشكك في الحركة التي أجهضت الثورة السورية، إلا إن (داعش) حركة شيعية لا وجود لها في السودان. تجدر الإشارة، إلى أن جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان ذات مرجعية سنية، في حين تتبنى "داعش" الفكر السلفي الجهادي، ويتشكل تنظيم "داعش" من جنسيات مختلفة، وجاءت نواة تأسيسه من تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة، ودولة العراق الإسلامية. ولم يكن السودان بمنأى عن خارطة "داعش" التي قسمته إلى جزء شمالي مع مصر وليبيا وأتبعت جنوبه لدولة الحبشة التي تضم دول وسط وجنوب إفريقيا، وذلك في محاولة لاستعادة أسماء الأقاليم الإسلامية على أيام دولة الخلافة.