يتحدث الباحث في تاريخ وآداب الحرم عبد الله سعيد الزهراني، في رابع حلقاته التي تنشر حصريًّا على "عاجل"، عن قصة برودة رخام الحرم، وهل هناك حقًّا تمديدات للماء تحت الرخام أم ماذا؟ حيث يؤكد الزهراني أنه ليس هناك أي تمديدات للماء تحت الرخام، ولا يمكن حدوث ذلك علميًّا، وإنما سر البرودة الذي يكشفه الزهراني في نوعية الرخام هو أنه رخام سميك جدًّا يصل سمكه إلى نحو 8 سنتيمترات، واسمه (تاسوس)، ويتم إحضاره خصيصًا للحرم رغم ارتفاع سعره؛ حيث يتميز بخاصية الاحتفاظ ببرودته ليلاً، ويخرجها في النهار؛ ما يجعله باردًا حتى في درجة حرارة 48 درجة. وقال الباحث: "إن هذه الدولة الموفقة بإذن الله (المملكة العربية السعودية) التي وضعت راحة ضيوف الرحمن في مقدمة اهتماماتها؛ تبذل الغالي والنفيس لراحة وسلامة ضيوف الرحمن".