نفى الباحث عبدالله بن سعيد الزهراني المتخصص في تاريخ وآداب المسجد الحرام وأحد الأعضاء المؤسسين لمشروع تعظيم البلد الحرام وجود محطات للتبريد تحت أرض المسجد الحرام تعمل على تبريد بلاط الحرم المكي الشريف جاء ذلك عبر حديثه ل ( البلاد ) مضيفاً بالقول إنه لا صحة لما يشاع عبر المواقع و المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أن هناك قنوات أرضية لتبريد رخام بلاط المسجد الحرام. وأوضح الزهراني أن بلاط الحرم المكي الشريف هو رخام من نوع خاص وله ميزته الخاصة وهذا النوع من الرخام يسمى تاسوس لا يوجد إلا في اليونان حيث يتم جلبه من هناك وفيه ميزة لا يوجد في أي رخام أو ( جرانيت ) على وجه الأرض حيث اإنه يحتفظ في الليل من خلال مسامات موجودة فيه ويخرجها أثناء النهار مما يجعله يتميز بالبرودة حتى في أعلى درجات الحرارة والتي قد تصل في فصل الصيف إلى 49 درجة مئوية لافتاً إلى أن سمك البلاط أو الرخام الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز 2.5 سنتمتر بينما وضع في المسجد الحرام قطع بسمك 7 سنتمتر بالكاد يستطيع أربعة عمال من حمله وذلك لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة فهذا النوع يستخدم في بلاط المطاف و الساحات مؤكداً أن هذا الأمر حرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين تسهيلا وتيسيرا للطائفين وقاصدي الحرم المكي الشريف.