حث وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر، دول العالم على بذل مزيد من الجهد لمنع مواطنيها من السفر إلى سوريا للقتال. وقال في كلمة بالنرويج، الثلاثاء (8 يوليو 2014): "إن العالم لا يمكنه السماح لسوريا بأن تصبح ساحة لتدريب متطرفين يعودون إلى بلادهم لتنفيذ هجمات". وأشار هولدر إلى أن الدول الأخرى يمكنها أن تتعلم من الجهود الأمريكية في تنفيذ عمليات خداعية، واستخدام القوانين ضد التجهيز لهجمات، مشيرًا إلى أن هذه أساليب ساعدت على مواجهة التهديد في الولاياتالمتحدة. وكان هولدر يتحدث في مقر إقامة السفير الأمريكي في أوسلو، وحث الأوروبيين أيضًا على تبادل المعلومات بشأن المسافرين إلى سوريا مع الولاياتالمتحدة التي لا تفرض على مواطني الاتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرات للسفر إليها حسب "رويترز ". وأضاف هولدر: "لدينا مصلحة مشتركة وملحة في تطوير خطط مشتركة لمواجهة تدفق المتطرفين المولودين في أمريكا وأوروبا على سوريا". 23 ألفًا وقال هولدر إن وكالات المخابرات الأمريكية تقدر أن سوريا يعمل بها 23 ألف "متطرف" يستخدمون العنف؛ منهم نحو سبعة آلاف مقاتل أجنبي، بينهم عشرات الأمريكيين. وكان هولدر قال للصحفيين في وقت سابق، إن المدعين الاتحاديين فتحوا أقل من 100 تحقيق بشأن مواطنين أمريكيين ربما توجهوا إلى سوريا أو العراق للقتال. ويزور هولدر أوروبا حاليًّا في رحلة تستمر أسبوعًا، وتشمل توقفًا آخر في لندن من المتوقع أن يسيطر عليه موضوع المقاتلين الأجانب في سوريا.