كشف وزير العدل الأميركي إريك هولدر أن "معلومات وكالات المخابرات الأميركية تقدر أن في سورية 23 ألف متطرف بينهم الاف الأجانب"، داعياً دول العالم الى "بذل المزيد من الجهد لمنع مواطنيها من السفر للقتال في سورية". وقال هولدر في كلمة في مقر إقامة السفير الأميركي في أوسلو إن الدول الأخرى يمكنها أن تتعلم من الجهود الأميركية في تنفيذ عمليات خداعية وإستخدام القوانين ضد أعمال التجهيز لهجمات إرهابية. وأشار إلى أن هذه أساليب ساعدت في مواجهة التهديد في الولاياتالمتحدة. وحث الأوروبيين على تبادل المعلومات بشأن المسافرين إلى سورية مع الولاياتالمتحدة التي لا تفرض على مواطني الإتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرات للسفر إليها، مؤكداً أن العالم لا يمكنه السماح لسورية بأن تصبح ساحة لتدريب متطرفين يعودون لبلادهم لتنفيذ هجمات. وأضاف "لدينا مصلحة مشتركة وملحة في تطوير خطط مشتركة لمواجهة تدفق المتطرفين المولودين في أميركا وأوروبا على سورية".