توقع نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، أن يقضي إطلاق برنامج "الاستقدام للأفراد إلكترونيًّا" على ظاهرة "سماسرة الاستقدام"، مؤكدًا أن وزارته ستعمل على تقويض هذه الظاهرة بفتح منافذ أخرى لاستقدام العمالة المنزلية من دول أخرى. وأوضح "الحقباني"، في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية"، الجمعة (20 يونيو 2014)، أن وزارة العمل تعاقدت مع شركة "تكامل" لتنفيذ الربط الإلكتروني مع الجهات المرسلة للعمالة المنزلية من خارج المملكة، مرجحًا إطلاق مشروع الاستقدام الإلكتروني للأفراد نهاية الشهر الجاري. ولفت إلى أن أهم ميزة ستقدم من خلال البرنامج الجديد هي إمكانية تحديد مكتب الاستقدام واختيار السعر الأنسب للمستخدم، مضيفًا: "إذا اختار المستخدم جنسية الخادمة التي يرغب في استقدامها، مثل الفلبين، فستظهر له جميع المكاتب التي لديها عاملات فلبينيات، مع وجود تكلفة الاستقدام، وربط تأشيرة الخادمة بالمكتب؛ لضمان عدم وجود أي مجال لعمل السماسرة". وتابع "الحقباني" بقوله إن سماسرة الخادمات ينتظرون حلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أن نشاطهم يزدهر في الشهر الكريم، مؤكدًا أن الوزارة ستغلق عليهم الباب بتوقيع اتفاقيات عمل وفتح منافذ جديدة مع دول عدة لاستقدام العمالة المنزلية، مبينًا أن الإشكالية الكبرى التي تواجهها "العدل" تكمن في تحفُّظ بعض الدول على إرسال العمالة المنزلية للسعودية، خصوصًا الخادمات، إلا أن الوزارة تعمل على كسر هذا الحاجز.