قالت مصادر بوزارة التربية والتعليم إن أكثر من أربعة آلاف معلم ومعلمة تقدموا بطلب تقاعد مبكر، مشيرة إلى أن نسبة هذه الطلبات ترتفع بنسبة 5% عام بعد الآخر. المصادر أضافت ل"الحياة" في عددها الصادر الأحد (8 يونيو 2014)، أن "التقاعد المبكر" تسبب في أزمة مؤقتة بالوزارة، خصوصًا أن نسبة التقاعد المبكر تصل إلى 90% بين المعلمين والمعلمات، بينما تصل بين الإداريين إلى 85%، ما يؤدي إلى احتياج أعداد كبيرة من الكوادر التعليمية. ولم تجد الوزارة وسيلة لمواجهة ذلك سوى اللجوء إلى تعيين خريجين جدد لمعالجة هذا النقص، كما بدأت درس كيفية سدّ الاحتياج والنقص من خلال التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية. ويكتفي غالبية المتقاعدين بالحد الأدنى من أعوام العمل، للحصول على معاش التقاعد بنسبة تصل إلى 65%، والالتحاق بوظيفة أخرى، سواء أكانت في القطاع الخاص أم في عمل خاص بهم لمواجهة غلاء المعيشة، ولا يقتصر الأمر على العاملين في القطاع الحكومي، وإنما يشمل الخاص أيضًا. فيما أشار عدد من التربويين إلى أن التقاعد المبكر بين الكوادر التعليمية وبخاصة النسائية أحدث أزمة فعلية، إلا أنه رفع نسبة تعيين الخريجات الجدد.