كشفت مصادر أن وزارة التربية والتعليم تلقت هذا العام أكثر من 4 آلاف طلب تقاعد مبكر، لترتفع نسبة المتقاعدين كل عام بنسبة 5%. وأضافت أن "التقاعد المبكر" أحدث أزمة مؤقتة في الوزارة، لاسيما وأن نسبة التقاعد المبكر تصل إلى 90 % بين المعلمين والمعلمات، بينما تصل بين الإداريين إلى 85 %، مما يسبب احتياجاً كبيراً إلى الكوادر التعليمية. ولجأت وزارة التربية والتعليم إلى تعيين خريجين جدد لمعالجة هذا النقص، كما بدأت دراسة كيفية سدّ الاحتياج والنقص من خلال التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية، وفقًا ل"الحياة". وأكد عاملون في القطاع التربوي أن غالبية المتقاعدين يكتفون بالحد الأدنى من أعوام العمل، للحصول على معاش التقاعد بنسبة تصل إلى 65%، والالتحاق بوظيفة أخرى، سواء أكانت في القطاع الخاص أم في عمل خاص بهم لمواجهة غلاء المعيشة.