طالبت والدة الحدث أسامة النجمي (17 عاما) ، بالقصاص من قتلة نجلها الذي اختفى منذ عامين في ظروف غامضة، قبل أن تظهر تحقيقات شرطة مكةالمكرمة تورط 6 أشخاص في قتله. قالت والدة الضحية فاطمة الشعبي وهي في حالة بكاء، غدروا بابني، قتلوا أسامة، لا شيء يعزيني بعد غياب أسامة، ولا شيء يوقف دموعي التي لم تجف منذ خروجه بلا وداع ينبئ عن رحيله أو يشعرني بفراقه". وأضافت :" لم أكن أظن أنه سيخرج إلى المجهول دون عودة، كل شيء في الدار يبكي غيابه، حجرته حيث ينام ووسادته الخالية وكتبه وأقلامه وجهاز حاسبه، أصدقاؤه الذين يأتون بين الفينة والأخرى ينشدون عن أي خبر يطمئن قلوبهم الوجلة على غياب صديقهم الحميم، اليوم أخبرهم بأن أسامة قتل وخطف مني ومنهم"، بحسب عكاظ "الخميس 5 يونيو 2014. وفكت دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام، ومركز شرطة الشرائع وإدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، لغز اختفاء الحدث أسامة النجمي (17عاما) الذي توارى عن الأنظار منذ نحو عامين، بعد أن طلب من والدته السماح له بالخروج في نزهة برفقة ابن الجيران ولم يعد من حينها. وتكشفت حقيقة اختفاء الشاب النجمي، حين عثر أحد الرعاة على رفات ملقاة في منطقة صحراوية بعد جعرانة على طريق الصهوة، فأبلغ الجهات الأمنية التي باشرت الموقع وأحالت الجثة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتها وتطابق تحاليل DNA مع الجثة وأسرة المفقود. وبينت التحقيقات، تورط ستة أشخاص في قتل الضحية، جرى التحفظ على ثلاثة منهم، واعترف أحد المتهمين بأنهم ارتكبوا الفاحشة في الشاب ومن ثم قتله.