لم يسجل ليونيل ميسي أي هدف لكن الأرجنتين سحقت ضيفتها ترينيداد وتوباجو بثلاثية نظيفة في مباراة ودية استعدت بها لنهائيات البرازيل فجر اليوم. وأهدر ميسي - الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول في نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ 2006 - فرصا عديدة في الشوط الأول وتعرض لالتحامات كثيرة ورد القائم له ركلة حرة تابعها لاعب الوسط خافيير ماسكيرانو في الشباك مسجلا الهدف الثاني. وبضربة رأس من رودريجو بالاسيو فشل الحارس في ردها في نهاية الشوط الأول تقدمت الأرجنتين ثم أكمل البديل ماكسي رودريجيز الثلاثية في الدقيقة 64. ورغم أرقامه القياسية الرائعة مع برشلونة لم يسجل ميسي إلا هدفا وحيدا في مشاركتين بكأس العالم وكان في الانتصار الساحق 6-صفر على صربيا والجبل الأسود حين خاض النهائيات للمرة الأولى في ألمانيا عام 2006. ولم يسجل النجم الأرجنتيني أي هدف في خمس مباريات بنهائيات جنوب أفريقيا 2010. وقال ميسي للصحفيين "أنهينا المباراة بقوة.. ترينيداد وتوباجو منافس أغلق الدفاع مثلما تفعل بعض الفرق في المجموعة". وتفوقت الأرجنتين التي تبحث عن لقبها الثالث في كأس العالم رغم إهدار العديد من الفرص خلال الشوط الأول عن طريق إيزيكيل لافيتسي الذي شارك بدلا من سيرجيو أجويرو المصاب. وافتتح بالاسيو التسجيل أخيرا بضربة رأس إثر ركلة ركنية من انخيل دي ماريا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وكان أجمل الأهداف ثالثها حين ركض بالاسيو وراء الكرة وانفرد بالمرمى وراوغه ثم لحق بالكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى وأعادها لروديجيز الذي لم يجد أي صعوبة في تسديدها بقوة في الشباك. ولخشيته من إصابة النجوم استبدل المدرب اليخاندرو سابيا مدافعه مارتن ديمكليس بين الشوطين بعدما تعرض لركلة في الكاحل. كما ترك بالاسيو (الذي لعب بدلا من جونزالو هيجوين المصاب) الملعب قبل 15 دقيقة من النهاية بعد التواء كاحله. وفي نهائيات كأس العالم التي ستنطلق في البرازيل يوم الخميس المقبل ستلعب الأرجنتين الفائزة باللقب مرتين ضمن المجموعة السادسة التي تضم أيضا البوسنة وإيران ونيجيريا.