عرضت مشرفة تطوير المشاريع في الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز " نبيلة العماد" قصة سيدة سعودية انهارت أثناء التدريب في إحدى دورات برنامج "رخص قيادة الحياة الزوجية" . وعن تفاصيل قصة هذه المواطنة قالت المشرفة: "إن هذه السيدة جاءت لحضور الدورة وخلفها قصة حب جمعتها مع زوجها منذ أن تزوجا وحتى تدخلت عائلتهما وانطلقت المشاكل فيما بعد لتنتهي بطلاقهما". وأضافت العماد أنهم اقترحوا تحويل السيدة إلى مستشارة نفسية لتساعدها في تجاوز حالتها. وفقًا لما أوردته "العربية نت" اليوم الأربعاء (4يونيو2014). وفي التفاصيل، أوضحت نبيلة العماد أن السيدة السعودية كانت قبل عام سعيدة مع زوجها وتجاوزا معًا الكثير من الصعاب التي مرت في حياتهما حتى جاء وقت اختلفت فيها عائلتي الزوج والزوجة بسبب مواضيع أسرية تخص الاثنين، ما أدى إلى انتهاء حياتهما معا بالطلاق. وذكرت المشرفة إن هذه السيدة بادرت بحضور الدورة للتعرف على الأخطاء التي أدت إلى انتهاء حياتها مع زوجها بهذه الطريقة المؤسفة. وكانت الدورة التي قام الوقف العلمي في جامعة الملك عبد العزيز قد أعدها في وقت سابق، تناولت موضوع استقلالية الزوجين والحفاظ على أسرار المنزل، وضمان عدم وجود تدخلات متهورة من طرفي العائلتين لضمان استقرار الحياة الزوجية، وتجاوز المشاكل التي قد يتعرض لها الزوجان في حياتهما معاً. وقالت مشرفة تطوير المشاريع في الوقف العلمي "لدينا دائماً دورات تدريبية تنتهي بالحصول على رخصة في قيادة الحياة الزوجية، ونتطرق لمواضيع تهتم بمحاور اجتماعية واقتصادية وثقافية وصحية وغيرها، ونقدم للمتدربين حقائب تدريبية تعينهم فيما بعد على فهم الحياة الزوجية، والتعامل مع أحداثها وتطوراتها اليومية بكثير من العقلانية والحكمة التي نسعى من خلالها إلى تقليل نسب المشاكل بين الأزواج في السعودية". وتعتبر "رخصة قيادة الحياة الزوجية" برنامجا تثقيفيا توعويا يهدف إلى تأهيل الشباب والشابات في المجتمع لقيادة الحياة الزوجية نفسياً واجتماعياً في ظل كثرة الشائعات والمفاهيم المغلوطة التي يحتاج معها كل الطرفين إلى مصدر معلومات موثوق للرجوع إليه.