جدد مجلس الوزراء استهجانه واستغرابه للتصريحات العدوانية "غير المسؤولة" التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي، واتهم فيها المملكة جزافا بدعم الإرهاب في العراق، وأكد المجلس أنها محاولة "لقلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين لتغطية إخفاقات الحكومة العراقية في الداخل". وأعرب سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض، عن خالص الشكر وبالغ التقدير لأصحاب الجلالة والفخامة قادة ورؤساء وكبار المسؤولين في جمهورية باكستان الإسلامية وإمبراطورية اليابان وجمهوريات الهند والمالديف والصين الشعبية، على ما لقيه سموه والوفد المرافق له خلال زياراته الرسمية لتلك الدول من حفاوة وتقدير للمملكة وشعبها. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تطرق إلى جملة من القضايا ومستجدات الأوضاع على الساحات العربية والدولية، حيث رحب المجلس بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الحادي والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في المغرب وما تضمنه من رفض حازم للإرهاب مهما كانت دوافعه وأساليبه وشجبه للخطاب الطائفي الذي يغذي الإرهاب ويثير الفتنة والتباغض، مؤكدا تأييده لجميع الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها واستقرارها، وحيا مجلس الوزراء تأكيد مجلس وزراء الداخلية العرب العزم على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانات لاستئصاله، وأهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال ملاحقة الإرهابيين وتسليمهم للدول المطالبة وفقاً للقوانين والاتفاقات ذات الصلة. كما وافق المجلس، على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وهي المنظمة التي تهدف إلى إبراز دور الإسلام في صيانة حقوق المرأة المسلمة، وخاصة في المحافل الدولية التي تشارك فيها، ووضع الخطط والبرامج والمشروعات لتنفيذ سياسات وتوجهات ومقررات منظمة التعاون الإسلامي في مجالات تنمية المرأة ورعايتها وتأهيلها في مجتمعات الدول الأعضاء، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات في مجالات تنمية المرأة في الدول الأعضاء.