أعربت الحكومة البحرينية عن أملها في أن "تُحل جميع الخلافات بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وديًّا، وفي أسرع وقت، وألا تستمر أية خلافات لفترة أطول". وقالت سميرة إبراهيم بن رجب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام البحرينية، الناطقة الرسمية باسم الحكومة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقد عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم، ردًّا على سؤال حول ما يثار عن وساطة كويتية: "لا نملك حاليًّا أية معلومات دقيقة حول الوساطة الكويتية". وبينت الوزيرة أن "الوساطات تأخذ في العادة وقتها قبل أن تُعلَن"، معربة عن أملها في أن "تُحل جميع الخلافات في أسرع وقت". بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وكانت تقارير صحفية كشفت في وقت سابق أن "الكويت لن تسحب سفيرها من قطر، ولا تزال تلعب دور الوساطة بين قطر وبقية دول الخليج، وبين قطر ومصر". وبحسب تقارير فإن الموقف الكويتي يأتي "انطلاقًا من حرصها على رأب أي صدع في العلاقات، سواء كانت خليجية-خليجية، أو خليجية–عربية". وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد عاد إلى بلاده مساء الجمعة الماضي بعد رحلة علاجية في أمريكا استمرت 18 يومًا. وفي وقت سابق؛ قالت صحيفة كويتية إن أمير الكويت سوف يقطع زيارته إلى أمريكا، والذي يقضي بها حاليًّا فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية، وذلك على إثر قضية سحب سفراء السعودية، والإمارات، والبحرين من قطر. ولم تعلن وكالة الأنباء الكويتية ما إذا كان أمير الكويت قد قطع زيارته أم أن هذا هو الموعد المحدد لعودته بعد إنهائه العلاج وفترة النقاهة.