نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسئولين ماليزيين قولهم أنهم يعتقدون أن تكون الطائرة – تحمل على متنها 236 شخصا- الماليزية المفقودة قد تفككت أجزاؤها في الجو في الوقت الذي ذكرت فيه فيتنام انها رصدت على ما يبدو حطاما من الطائرة. مصادر ماليزية وقال مصدر يشارك في التحقيقات في ماليزيا لرويترز "كون اننا لا نستطيع العثور على أي حطام حتى الان يشير إلى احتمال تفكك أجزاء الطائرة على ارتفاع نحو 35 الف قدم." وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لانه غير مصرح له بالتحدث علنا عن سير التحقيقات انه اذا كانت الطائرة سقطت سليمة من الارتفاع المعتاد للتحليق ولم تتحطم إلا بفعل تأثير ارتطامها بالماء لكان من المتوقع عثور فرق البحث على كمية مجمعة من الحطام. شبهة العمل الجنائي وسئل عن احتمال حدوث انفجار نتيجة قنبلة فقال المصدر انه لا يوجد حتى الان اي دليل على وجود عمل جنائي وان الطائرة قد تكون تفككت أجزاؤها لأسباب ميكانيكية. وقالت سلطة الطيران المدني في فيتنام في وقت متأخر اليوم الأحد على موقعها على الانترنت ان طائرة تابعة للبحرية الفيتنامية رصدت شيئا في البحر يعتقد انه جزء من الطائرة لكن الظلام يحول دون التأكد من ذلك. وستعود طائرات البحث مرة اخرى لتفقد ما يشتبه بانه الحطام في وضح النهار. احتمال الخطف وقال أزهر الدين عبد الرحمن رئيس إدارة الطيران المدني الماليزي "النتيجة حتى الان هي عدم وجود اي اثر للطائرة." وقال للصحفين "فيما يتعلق باحتمال الخطف فاننا لا نستبعد اي احتمال." وقالت السلطات الماليزية إنها توسع نطاق البحث ليشمل قطاعات كبيرة من المياه حول ماليزيا وقبالة فيتنام وتحقق بشأن راكبين على الاقل استخدما اوراق هوية مزورة. وضمت قائمة الركاب التي أعلنتها شركة الطيران اسمي راكبين أوروبيين -النمساوي كريستيان كوزيل والإيطالي لويجي مارالدي. وقالت وزارتا الخارجية في البلدين إنهما لم يكونا على متن الطائرة. وكان الاثنان قد فقدا جوازي سفرهما في تايلاند خلال العامين الماضيين. وقالت شركة الطيران الماليزية إن الركاب ينتمون إلى 14 جنسية وهم 152 صينيا على الأقل و38 ماليزيا وسبعة إندونيسيين وستة أستراليين وخمسة هنود وأربعة فرنسيين وثلاثة أمريكيين.