رصدت آثار من الوقود في البحر من جانب طائرات فيتنامية تبحث عن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي فقدت أمس وعلى متنها 239 شخصا، في مؤشرات أولى إلى إمكان العثور على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين. وقال الجنرال فو فان توان مساعد قائد أركان الجيش الفيتنامي للتلفزيون: إن «اثنتين من طائراتنا رصدتا آثار وقود على شكل خطين متوازيين يبعد الواحد عن الآخر حوالى 500 متر وبطول يراوح بين 15 و20 كلم» في بحر الصين الجنوبي. وأضاف: «لا نعلم مصدر أثر الوقود، لقد أرسلنا سفنا فيتنامية إلى المنطقة»، وذلك بعد أكثر من 18 ساعة على فقدان الطائرة. والطائرة التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370 وتقل 227 مسافرا من 14 جنسية منهم 153 صينيا على الاقل و38 ماليزيا وسبعة اندونيسيين وأربعة فرنسيين وثلاثة أمريكيين و12 من أفراد الطاقم، فقدت الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام. من دون أن توجه أي نداء استغاثة وفق شركة الخطوط الماليزية.. وفقدت الطائرة الماليزية وهي من طراز بوينج ( 777 200 إي.آر ) قبالة السواحل الفيتنامية في وقت مبكر من يوم السبت أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين ويعتقد أنها تحطمت. وكانت الطائرة تقل 227 راكبا وطاقما من 12 فردا. وفي السياق ذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية أن أحد ركاب الطائرة الماليزية المنكوبة صعد إليها بجواز سفر مسروق، وعائد للإيطالي لويجي مارالدي، وهو من مدينة سيزينا الإيطالية، وعمره 37 سنة، وحي يرزق الآن في تايلاند، كما ذكرت وكالة «رويترز» أن راكبا ثانيا اسمه كريستيان كوتسل، وهو نمساوي عمره 30 سنة، كان على لائحة الركاب، إلا أنه لم يكن هو من صعد إلى الطائرة، بل انتحل اسمه شخص آخر.