تسلمت أسرة "طفل ضريه" جثته للصلاة عليه ظهر غدا الثلاثاء بجامع الشايع بمحافظة الرس، ودفنه بعد أن أنهت الجهات الأمنية كافة التحقيقات في القضية والمصادقة على اعترافات الجاني وذلك تمهيداً لتحويله إلى القضاء. وكان الطفل (7 سنوات) قد فارق الحياة الخميس الماضي بعد أن خطفه أربعيني وتوجه به لمنطقة صحراوية غرب بلدة العاقر وألقاه في بئر على عمق 15 متراً . من جهه أخرى وجهت أسرة الطفل شكرها وتقديرها لإمارة المنطقة وللجهات الأمنية تجاه قضية طفلهم، مثمنين موقف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم تجاههم منذ بداية الحادثة وحتى اليوم.