تسلم ذوو "طفل ضرية"، جثته للصلاة عليه، ودفنه، يوم غد الثلاثاء، في محافظة الرس، بعد أن أخطرتهم الجهات الأمنية بالمصادقة على اعترافات الجاني، تمهيداً لتحويله إلى العدالة؛ ليطبق حكم الشرع عليه. وقال الأخ الأكبر ل"قتيل ضرية"، هايف عميش: "ستكون الصلاة على المتوفى "تركي"، غداً الثلاثاء، في جامع "الشايع"، بمحافظة الرس".
وكان "قتيل ضرية"، قد فارق الحياة؛ بعد أن خطفه أربعيني لأسباب مجهولة، وتوجه به إلى منطقة صحرواية، وألقاه في بئر يدوية على عمق 15 متراً، تقع في منتزه "حسلات".
وألقت الجهات الأمنية القبض على الجاني، وأنكر صلته بالجريمة في البداية، ثم اعترف، وتم إخراج جثمان القتيل، الذي تبين أنه مصاب بثلاث ضربات بالرأس، والظهر.
وكانت جريمة "ضحية ضرية"، قد تسببت في ألم كبير لقلوب أقرانه في ابتدائية ريمان الشمالي، حيث كان "الطفل" الضحية، يدرس بالصف الأول الابتدائي.
وتذكر معلمو المدرسة، والمدير كيف احتفل "الطفل" الضحية معهم العام الماضي باليوم الوطني، عندما كان في الروضة، وقدموا واجب العزاء لأسرته.
وتابعت "سبق" فصول الواقعة التي هزّت المجتمع، وكانت من أوائل الصحف التي قدّمت واجب العزاء لأسرة القتيل، في مركز ريمان الشمالي، والتقطت صوراً للبئر التي ابتلعت جسد الطفل.