ونحن في بداية شهر الكرامات "رمضان المبارك " أوله رحمة من المولى عز وجل وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار أعاذنا الله وإياكم من النار والمومنين والمؤمنات ينادى بصلاة التراويح في المساجد ويقوم الناس لأدائها يرجون رحمة الله ومغفرته ورضاه وجوائزه الأبدية في الجنان وما يدعوا للملاحظة والاندهاش معاً هو وجود أناس تطوعوا لإمامة المصلين في التراويح أما اختياريا أوأجبارياً لا يحفظون من القرآن الكريم وأن كانوا كذلك فأجزاء محدودة وليس عيباً جعلوا من جيوب جلابيبهم أرففاً للقرآن وأخرى لورقة الدعاء ( القنوت ) ما يدعوا إلى ذهاب خشوع الصلاة وطمأنينتها لذا يناشد الجميع أين دور أجهزة الأوقاف ومراقبة المساجد ومسوحهم الميدانية لدور العبادة وأين الدور المنوط بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتفعيل الشراكة مع أجهزة الأوقاف لدعم تلك المساجد بأئمة حفظة لكتاب الله وبخاصة في المناسبات الدينية كرمضان شهر القرآن والرحمة والروحانية والذكر المطلق ونحن نعلم أن ذاك جائز شرعاً ولسنا بصدد الفتية في هذا المقام وإذا علمنا الأعداد المهولة التي تخرجها جمعيات تحفيظ القران الكريم سنوياً أين هم ؟ وسأورد قصة لأحد القراء والغيورين بعث بها عبر البريد يقول فيها مررت السنة الماضية بأحد المساجد الواقعة بطريق الساحل الغربي وعند توقفنا لأداء الصلاة تقدم شاب من أهل تلك المنطقة عليه سمات الصلاح وادينا صلاة العشاء والسنة ومن ثم التراويح ( أحد عشر ركعة ) ولم نعي ما يقول وبيده المصحف ومن ثم أخرج ورقة قراء منها الدعاء ثم التسليمات وختم في نهاية رسالته وهذا أغلب حال مساجدنا في رمضان إلا من رحم حتى لا نعمم !! أين الأمانة التي يحث عليها الخطباء من على منابر تلك المساجد كما ونلاحظ تغيب الكثير من أئمة المساجد عن أداء الصلوات بحجة أداء العمرة والاعتكاف في رمضان وسيند الصلاة إلى أحد العمالة الوافدة والتي لا تجيد قراءة القرآن ولا ترتيله ومن المحزن أنه يتم أبلاغ المسئولين عن ذلك ولا يحرك المختصين ساكناً نحن ننتظر دور رقابة المساجد والقراء كذلك كل عام والجميع بخير . عبدالرحمن حسن الشهري