تزايدت الأمراض النفسية بشكل ملحوظ مؤخراً في ظل الظروف الاجتماعية والسياسيه والاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المجتمع فالقلق والإكتئاب ، الشعور بالعجز واليأس ، مشاعر وإتجاهات سلبية لدى الشخص عن نفسه ، التفسخ الإجتماعي وإنهيار معنويات الشخص ، العزلة الإجتماعية أو الهيكل الإجتماعي المتفكك ، البطالة ، الإصابة بالأمراض الفتاكة مثل الأيدز ، الإختلالات العقلية الوراثية ، عدم توازن الكيماويات الحيوية في المخ . تعددت الاسباب وغابت الحلول فمن باب محاولة فاشلة أو ناجحة يقوم بها الشخص لانهاء حياته قاصد ذلك سؤا بالاساليب العنيفه كالحرق وقطع الشريان وغيرها ولكن هل تلك الأسباب الأكثر وراء هذه الظاهرة، أم أن هناك أسباب أخرى؟ومالحل ؟؟ومن المسئول وعلى عاتق من يقع كل شخص أرخص رقبته بسبب من الاسباب التي ذكرت من باب تبرئة الذمه ومن ناحيتي انظر أن على كل شخص مسؤل قادر على التوظيف وعلى كل دكتور نفسي متخصص لايعالج الا بالسعر المحدد ولايقبل باقل من ذلك وعلى الدوله في اقامة المستشفيات النفسيه التي تقبل المرضى في كل وقت واقامت حوارات ثقافيه باسعار مناسبه يدخلها جميع طبقات المجتمع يكون مشرفين عليها اصحاب التخصص وتنوير المجتمع دينيا وثقافيا واجتماعيا . نجلاء محمد الرشيد