لو أن واحدا من هواة الإنشكاح والسلطنة وأكل المزز بمزاج رايق وعال العال تجرأ بالسفالة وقلة الأدب على أحد الحكام أو حتى على واحد من بطانتهم المقربة لما جازف علية القوم من أولاد حارته أو زملاؤه في منهج الانحراف الفكري الخطير إلى تهريبه لخارج البلاد, وربما التكفل بكل أتعاب الرحلة ووضع خريطة طريق توصله إلى مراده , لكن أن يقدم مراهق فكري تم ترويض قناعاته لتسلك الطريق الخطأ ويتطاول على الذات الإلهية ومقام الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فلابأس حينها من تقديم كل الإمكانات ,ومنح كل التسهيلات لولد الحارة وتهريبه بأسرع وقت خوفا من وقوعه في قبضات الغضبة الرسمية والشعبية للمجتمع المسلم, ثم الالتفاف السريع بعد سفر "الواد" والتفرغ للبربرة والتبرير وتعال خذ من التبريرات السخيفة والمضحكة," يعني هو حمزة ياحبة عين أمه أول واحد يخطي , يعني الواد ماكان يقصد خانه التعبير وراح يستغفر ربه ويتوب هو أنتو أرحم من الله يا أخي أنت وهو الله غفور رحيم والواد راح يغسل في موية زمزم وفكونا من السيرة هادي, وأشتغلوا في أمور تهم المجتمع تقوله طيب التطاول على الله ياللي ماتستحي أمور ماتهم المجتمع؟ يرد عليك يا أخي يابعيد أنت وكيل آدم على ذريته سيب الخلق للخالق! ترد عليه طيب الكلام هذا مايصير كل واحد يجي يفرد نفسه ويتطاول بمزاجه بكذا تتحول الأمور إلى فوضى ويتحول التطاول على الذات الإلهية والرسول عليه الصلاة والسلام إلى أمر مألوف ! يردك بعنف يا أخي لاتحبك المسائل أصلا حمزة كان في قمة السلطنة ومتمدد قدام التويتر وكتب له كلمتين يمكن أخطأ ويمكن الناس مافهموا قصده! وبعدين فينكم وفين حرية الرأي؟" للأسف هذا اللي حصل في قصة الجاني الواد حمزة كاشغري. تطاول على ذات الإله العظيم وعلى رسوله الكريم ومع هذا وجدنا من يدافع عنه ومن يهربه من البلد بكل سهوله وفي يومين اشتغلت الشلة صح وما أحد أنتبه لها , لكن والحكمة العظيمة هنا أن عين الله لاتغفل , وإذا أنه قد تمكن بمساعدة أساتذته ومن حرفوا فكره من الهروب من البشر فأنهم لم ولن يتمكنوا من تهريبه من عدالة الله فأمره كائن بين الكاف والنون ولو هرب إلى خارج الكرة الأرضية فروحه وأرواح البشر في يد خالق عظيم , وكل مافي السموات والأرض ملكه فأين سيذهب الواد حمزة ياروح أمه؟ ونقول خليه يتأدب وألف تحية للماليزيين اللي ماقصروا وكبلوه بالسلاسل وأعادوه للمملكة ودخل المساندون له والمؤيدون لتجاوزاته إلى جحورهم ولاذوا بالفرار من الواجهة لادينا ولا خجلا ولاحياء وإنما خوفا من زنزانة "أبو زعبل" , ولا تستغرب يطلع لك واحد من إياهم بكرا أوبعده ويعلن ببجاحة تأييده للإجراءات التي اتخذت, ويعمل فيها أبو العريف ويقول والله أصلا أحنا نصحناه بس ماسمع كلامنا ربنا يهديه!! اليوم بعد أن أعيد حمزة للمملكة لانريد إلا تنفيذ حكم الله فيه, وتجفيف منابع الفكر المنحرف ومطاردة منظريه لأن السم بين أنيابهم,ووضع خطوط حمراء أمام ذات الإله ورسوله وثوابت الدين يعاقب عقوبات مغلظة من يجرؤ على تجاوزها. د.عبدالرحمن الشلاش [email protected] تويتر: @abdulrahman_15