يكثر في المجتمع المزيفون الذين يظنون أنهم يسعون للإصلاح ويعتقدون أنهم وراء كل إنجاز يتحقق للأمة لكن حقيقة الأمر فوق ذلك فهم أفراد يخيم عليهم النقص ويعتريهم الغرور ويجتاحهم داء العظمة حتى ظنوا أنهم أصحاب إنجاز عظيم وخيل لهم أنهم يلعبون الدور العظيم في مجتمعهم . وفي مجتمعي الصغير هناك من سقط في منزلق العظمة وظن أنه حقق الإنجاز الكبير لمجتمعي الصغير وضحك أولئك النفر على ذ قون مجتمعهم البسيط والعفوي وصدق أولئك النفر ما يعتادونه من توهم حتى خيل لهم أن المجتمع برمته سيصدق توهماتهم ومعتقداتهم وأنهم لايضحكون إلا على أولئك البسطاء .. المزيفون يلعبون دروهم المزيف بعيون تخادع الجميع وقد وضحت الأقنعة وأنكشف الغطاء وصرنا في وسط البلد نرى مجمعا يلت ويعجن في مهرجانات التسوق وغرفة تجارية تشاركه الكعكة وتقاسمة السمكة وفي شرق البلد قام حظ التمورفي موقع لم يحقق تطلعات أبناء البلد ولم يوفق من أختار المكان ليكون السوق بذات الموقع وصار السوق ضحية التردد في اختيار المكان ليكون التمطيط سيد الموقف لإفشال المشروع كما هو في بقية المشروعات والمشروعات الصحية والتعليمية للبلدة وفي شرق البلد أيضا تدهورت التشاليح والتعليم العالي وكان لابد من تدخل جراحي عاجل يقوده إستشاريرون على مستوى رفيع من الدقة والإخلاص بعيدا عن عشوائية المصالح الذاتية والعشوائية وفق الله من أخلص لوطنه وأمته ومجتمعه ،، سليمان بن علي النهابي ايميل/ [email protected]