يظل المجتمع النقي بأفراده وإدارة شئونه مطمئنا علي استقراره ووضعه ،، ويعيش حالات من الهدوء والسكينة والأمان،،وماإن يحل بنا الطمع ، ويتقاسمنا الجشع ، وينزل بساحتنا حب المال حبا جما حتى تغالبنا الأوبئة وتنزل بساحتنا الآفات والأمراض ،، ظهر الخداع في المجتمع وبدأ الكبار في البلدة وممن يحسبون من رجالاتها لايبالون بواقع مرير تقع فيه بلدتهم وهم يوهمون الناس أنهم أكثر إخلاصا لهذه البلدة المسكينة..!! ذلك الذي خرج منهم بصالاته التجارية بمنطقة مخنوقة من البلدة لوأحترقت مستودعاتها الخلفية لما وصلتها أليات الدفاع المدني ،، ولعل كبير الأهالي الذي يجلس فوق مطلته العالية ليشرف منها علي البلدة المسكينة يبذل جهده ليخدع الناس بإخلاصه لها وهو الذي يهبر الهبره ويغص بالصغيرة..!! وإذا ماجئنا إلى خيمة التسوق وما أدراك ما التسوق تلك التي تنكرت لها كل الجهات المعنية وأستثمرها ذلك الشاب اليافع الذي يقف خلفه جمعا من ..... ،،!! لن أتدخل في الأخلاقيات المشينه والسلوكيات السيئة وحالات المعاكسات التي تشمئز منه القلوب المخلصة وسأترك ذلك لاحقا ،، الخداع أيها الناس داء أضر بالبلدة كثيرا وأطاح بالكبراء الذين زيفوا لنا صورة الإخلاص للبلده وصدقهم عامة الناس وبسطاء القوم والمنتفعون منهم حتي ضحك علينا المسئول الصحي بمشروع البرج الذي سيكون توسعة للمستشفي وهو خدعة من الخداع حتي تنشغل البلدة عن مستشفي الولادة فما نلنا هذا البرج وما حصلنا علي مستشفي الولادة وليت خداع الصحة توقف هنا بل ظل الخداع يلاحق بلدتنا فقد تقاسم الخادعون مبالغ توسعة الطوارئ ونقلوا جزء من مبالغها ألي مواقع أخري وكأن الأمور أنتهت فقط عند هذه المبالغ أما بقيت البلدات المجاورة فما توقف لها مشروع ولا أحدثوا بمشاريعها أمرا ونحن نحمد لها ذلك لأن الخداع لم يدخل أوساط مجتمعهم وكان الأخلاص مبدأهم ،،، أيها القوم ،، سأحدثكم لاحقا عن قصة والي البلدة وكبير الأهالي وتلك الزبانية التي تنهش جسد البلدة وأصحاب النفوذ الاجتماعي والمعتقد الديني الذين يظهرون مالا يبطنون نسأل الله لهم الهداية،، سلام عليك أيتها البلدة فقد خرجت منك لابسا عباءة الإخلاص مرتديا حلة الوفاء متأسفا لما يحدث بشأنك من خداع المخادعين وطمع الطامعين وجشع الجشعين ،، سلام عليك أيتها البلدة فقد تناثر جسدك أشلاء بأيدي أبنائك والمحسوبين عليك والسلام سليمان علي النهابي [email protected]