بعث خريجي الجامعات المعدين للتدريس ل" عاجل" العديد من الرسائل يناشدون فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله بانصافهم من تحوير الوظائف التعليمية . والدنا خادم الحرمين : نناشدكم ونرفع لمقامكم الكريم - حفظكم الله – الالتفات لفئة من الشعب وهم أبناؤك خريجي الجامعات المعدين للتدريس , نناشد ملك الإنسانية ما قد وصل إليه حالنا ، وأنا أتحدث باسم أكثر من 12 ألف خريج عاطل ينتظرون رحمةً من الله ثم منكم للنظر في حالهم ,نحن خريجي الجامعات المعدين للتدريس , نعاهد الله ثم المليك والوطن على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره , وقد ساءنا ما نراه من تلاعب وتحوير من قبل وزارة التربية والتعليم لأوامر والدنا خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- الذي أمر باستحداث 13000 وظيفة تعليمية لنا , إلا أن هناك من المرجفين من يأبى إلا اللجج والمحادة عن تنفيذ أوامر الملك الصالح الذي ما إن علم بحالنا حتى أمر بتوظيفنا . ومن هذا المنطلق فإننا نعلن بصوت واحد عن رفضنا للفساد الإداري المستفشي في وزارة التربية والتعليم المتمثل في الإصرار على مواقفها السلبية منذ سنوات تجاه الخريجين بتخصيص 7000 وظيفة تعليمية فقط والبقية إدارية في مخالفة صريحة للأمر الملكي رقم (أ/121) وتاريخ 2/7/1432ه القاضي باستحداث 13000 وظيفة تعليمية , وبالأمس شاهد الجميع إعلان دعوة وزارة الخدمة المدنية ل 11052 خريجاً ممن سجلوا بياناتهم في برنامج جدارة على أنهم قد تجاوزوا المفاضلة إلا أن وزارة التربية تصر على مفاضلة جديدة تعيد عدداً كبيراً إلى مستنقع البطالة بعد أن هنأوا بالإعلان ليومين اثنين فقط , علماً ان وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية ومدير الشؤون الإدارية والمالية صرحوا بأن كل من اجتاز القياس سيتم تعيينه معلماً والغير مجتاز للقياس سيتم تعيينه في الوظائف الإدارية أو في التشكيلات المدرسية. ونحن إذ نأسف لهذا الموقف المؤسف من هذه الوزارة تجاه الخريجين والتي كان من الأولى بها الحرص على رعاية أبناء الوطن وتنفيذ أوامر ولي أمرنا المحبوب نناشد ولاة أمرنا وهيئة الفساد ورجال الصحافة والإعلام الوقوف معنا في هذه المعضلة التي ترمي فيها وزارة التربية والتعليم بنا إلى هاوية البطالة وتعصف بأحلامهم في الاستقرار النفسي والمادي بعد سنوات من العطالة التي تسببت فيها مع كل أسف ولازالت تواصل مسلسل استفزازاتها لشباب الوطن الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن بعد أن ذقنا مرارة الفاقة والفراغ لسنوات. وأضافوا أننا مازلنا في دوامة , فالتفكير في المستقبل قد أراقنا , والمتطلبات الحياتيه قد أتعبنا , وليس لنا بعد الله إلا أن تنظروا في حالنا. حفظكم الله ياخادم الحرمين الشريفين ، وأدامكم ذخراً للإسلام والمسلمين.