بن عبدالعزيز لتطوير التعليم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يعتمد على إدخال التقنية للاستفادة منها في تطوير الوسائل التعليمة والانتقال من الطرق التقليدية في التعليم إلى الطرق الحديثة واستخدام الحاسب الآلي حيث وفر في كل مدرسة كشك معلومات يحتوي على معلومات عامة وخزائن الكترونية لحفظ الأشياء الثمينة وإنشاء شبكة سلكية واللاسلكية في كامل المبنى وتجهيز الفصول الدراسية بأجهزة كمبيوتر مكتبية وأجهزة عرض ( بروجكتر ) وسبورات ذكية وهناك غرفة تحكم لربط المدرسة بمركز المشروع بالرياض وطبق هذا في خمسين مدرسة نموذجية في جميع مناطق المملكة وكان لابد من توفير مهندسين للعمل في المدارس الذكية لحل جميع المشاكل التقنية والفنية وصيانة جميع الأجهزة وتدريب المعلمين الجدد والتواصل مع المعلم لحل جميع الصعوبات التي تواجه داخل القاعة ورفع تقارير الأعطال إلى الشركة المسئولة عن الصيانة والتهيئة الإرشادية لزوار المدرسة الذكية من المدارس الأخرى وبدأت معاناة مهندسي ومهندسات الدعم مع بداية انتهاء العقد خلال السنة الأولى من توظيفه حيث قامت الشركة المنفذة للمشروع بتمديد عقود مهندسي الدعم بالمدارس بدون زيادة سنوية وصرف نفس الراتب خلال السنتين الماضيتين والآن مع انتهاء العقد للسنة الثانية قامت الشركة بإرسال قرار نهاية الخدمة للمهندسين والمهندسات وإبلاغهم بعدم وجود عقد رسمي للسنة القادمة وإنما يعمل المهندس/ة كمتعاون بنظام المكافأة المقطوعة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني بدون عقد وبدون تأمينات اجتماعية وبدون تأمين طبي وهذا يعد مخالفة صريحة لنظام العمل والعمال بوزارة العمل (عقد شفهي بدون خطاب أو عقد رسمي) وفي حالة اعتراض المهندس والمطالبة بحقوقه وهي التأمينات الاجتماعية والتأمين الطبي يرد عليه موظف بأسلوب تهديد واستغلال لحاجة المهندس/ة للوظيفة مع العلم أن جميع مدارس تطوير تعاني الآن من توقف مهندسي الدعم عن العمل حتى يتم النظر في وضعهم وحل مشكلتهم من قبل المسئولين وعدم ورود شي رسمي لمباشرة العمل بالمدارس الذكية ونحن وعدنا من بداية المشروع أن يتم توظيفنا وتحويلنا إلى إدارة تقنية المعلومات بمشروع تطوير وهانحن في السنة الثالثة ولم يتم النظر في وضعنا و تهميش دورنا الذي يعتبر الأساس في المدرسة الذكية. وكان لدينا أمل أن نجد حلاً لدى مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ولكن للأسف رفض استقبالنا ولا نعرف السبب . وبعد البحث مع الشركة المنفذة تبين أن القائمين على المشروع يريدون الاستغناء عن جميع المهندسين والمهندسات لأنهم شباب سعودي وتوفير عماله أجنبية لان رواتبهم أقل مع العلم أن جميع المهندسين والمهندسات نجحوا في أداء عملهم على أكمل وجه ونحن أحق بالعمل في مشروع ملك الإنسانية ويشهد بهذا قادة مدارس تطوير وجميع المعلمين والمعلمات والسؤال للمسئولين في المشروع هل العقد الشفهي و بدون التأمينات الاجتماعية و بدون التأمين الطبي وبمكافأة شهرية مقطوعة يرضيهم ؟ مشروع يحمل اسم ملك الإنسانية ومدعوم من خادم الحرمين الشريفين ومطور لأهم قطاع وهو التعليم إذا أن التعليم هو سبب نهضة الأمم وتقدمها وحضارتها ونحن العاملين فيه ليس لنا أي أهميه وليس لدينا أمان وظيفي واستقرار لدينا تأمين طبي من أقل الفئات غير معترف به في كثير من المستشفيات نوفر قطع الغيار من رواتبنا من أجل المسيرة التعليمية وعدم تأخرها أو تعطلها ومع هذا كله صبرنا ونجحنا بفضل الله ولم نجد حتى كلمة شكرا ويقال إن سبب العطالة هم الشباب السعودي لأنهم لا يردون الأعمال الميدانية فما هو ردكم في الاستغناء عن من هم قائمون على رأس العمل والمشروع قائم وناجح ومستمر ؟ لذا نناشد نحن مهندسي ومهندسات الدعم بالمدارس الذكية ملك الإنسانية وصاحب المشروع العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بالنظر في وضعنا نحن أبناء هذا البلد المعطاء حيث لنا الفخر كشباب سعودي أن نعمل في هذا المشروع الذي يحمل اسم ملك الإنسانية كما نناشد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالإشراف على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بالنظر في وضعنا حيث أصبح الأمان الوظيفي شغلنا الشاغل ونحن نخدم هذا البلد الذي مهما نقدم له لا نوفيه حقه. وتفضلوا بقبول احترامنا مهندسي ومهندسات الدعم بمدارس تطوير