تلقت الخرج اليوم رسالة بريدية عنونت كاتبتها الرسالة ب "شكرا للمدارس الاهلية على مفااااجأة نهاية الخدمة .." وجاء في الرسالة ما يلي : سنوات إنقضت ومعلمات المدارس الأهلية لم يتغير حالهن ولم يشفع لهن التميز والإجتهاد في مدارسهن، إذ لم يحصدن خلالها سوى هذا الحزن المضطرم بين أضلاعهن والأسف على واقعهن المرير، فما زالت مشكلتهن تراوح مكانها خلال تلك السنوات، حيث الرواتب المتدنية التي لا تتجاوز في كثير من الأحيان 1500 ريال، وتكليفهن بمهام أخرى أو زيادة عدد النصاب عن الحد المطلوب هذا إذا لم تسلم من النصاب الإداري ، فأمام رغبتهن في الحصول على شهادة خبرة وحاجتهن لهذا الراتب القليل يقبلن بجملة من الشروط التعسفية ولسان حالهن يقول (مكره أخاك لا بطل),هذا ولا أنسى حال من خدمة دون راتب مقابل الخبرة ، من هنا ننقل معاناتنا في المدارس الأهلية بالخرج فلقد استنزفنا جميع طاقاتنا بعد المعاناة من ضغوط لا حصر لها من قبل إدارة المدرسة لدرجة وصلت إلى غيابي عن الجلوس مع أسرتي أو حتى الخروج للمناسبات العائلية فقد أمضيت مدة خدمتي في المدارس الأهلية أحاول تقديم الأفضل والإرتقاء بأدائي ولكن أواجه تشتت ذهنياً كبيرا بسبب تعددالمهام فلا أكون راضيه عما أقدمه للطالبات. هذا هو حال أغلب معلمات المدارس الأهلية إذ أنّ التأخر لدقائق فيه خصم والغياب سواء كان بعذر أو بدون عذر يخصم من الراتب الذي بالكاد نستلمه ؛ لنفاجأ بنقصانه كما نفتقد للأمان الوظيفي والحوافز أو تأمين صحي أو علاوة سنوية أو رواتب في الإجازات حتى إجازة اضطرارية لم يكن لنا فيها نصيب ،بالإضافة إلى أنّ الطالبة حين تنتقل من المدرسة لأي سبب كان نتعرض نحن للمساءلة، نعم هذا حالنا في المدارس الأهلية فحسبنا الله الذي هو حسيبنا ولكن المفاجأة ليست هاهنا .....ولكن باجتماع يصدمنا باستغناء المدرسة عن خدماتنا بسبب ارتفاع الرواتب إلى 5000 ريال شكرا مدرستنا الموقرة على مكافأة نهاية الخدمة ....فأكثر من 9 معلمات يستغنى عنهن بسبب زيادة الرواتب حسبنا الله ونعم الوكيل .. نناشد وزارة التربية والتعليم بإنصافنا ............ نناشد كل مسئول له ألقدره على تغيير وضعنا .... والخرج اليوم تتساءل هل هناك قيود أو حدود تضمن للسعوديين والسعوديات من المعلمين والمعلمات حقوقهم لأن بعض من لا يخشون الله في الشباب ويقدم حب الدرهم على الوطنية ودعم الشباب قد يلجا للمعلم الأجنبي .