عنيزة... رسوم المخيمات طال بها الانتظار وجد المستثمرون في مخيمات التأجير في منتزهات الغضا ومواقع تأجير الدراجات النارية في عنيزة أنفسهم أمام قضية تثقل كواهلهم وأضحت عبئا لايطاق علي مسار حياتهم الاستثمارية تلكم هي قضية رسوم المخيمات في منتزهات الغضا بمحافظة عنيزة وهي في صورتها الظاهرة تنظيم جيد لكنه لايخلو من السلبيات التي أصبح ضررها أكبر من نفعها فالمواطن البسيط الذي يعيش علي دخل متوسط أوجيد أراد تحسين دخله وقد أقترض مبلغا من المال ليتحرك به في مشروع بسيط يدر عليه بعض الربح فكان استثماره من خلال ذلكم المخيم أو مجموعة من الدراجات النارية أومركزتموينات تزيد من دخل الفرد وتمنح البعض فرصة عمل تسد من لقمة عيشه وقد خرجت تلك الرسوم لتكون وبالا علي البسطاء من القوم ولعل الجميع يلاحظ هجرت البعض ألي مدن ومحافظات داخل المنطقة لم تفرض عليهم رسوما بل وجدوا الترحيب بهم ومنحوا تسهيلات مجانية كثيرة ،، لقد فوجئ الجميع أن وزارة الزراعة قد تنصلت من تلك الرسوم وقذفت بالكرة خارج ملعبها بعد أن كانت تتحمل جزءا من مسئولية هذه القضية والحق يقال أن الشكوى التي دخل بها المستثمرون في العام الماضي ألي دهاليز ديوان المظالم ضد الزراعة في قضية الرسوم ومحاولة الزراعة الدفاع عن موقفها ثم تراجعها هذا العام وأنه لادخل لها في الأمر وبهذا خرجت عن القضية برمتها ،، إن التنظيم الجيد يفرض وضعه علي الجميع فالرسوم عندما تفرض وتلقي قبولا داخل المجتمع تقدم نتائج أقوى فتكون المبادرة الرائعة لكن هذه الرسوم لم تلقى القبول فصارت تثقل كواهل الناس،،،،،، ولا أدري لماذا دفنت تلك اللجنة التي كانت تقدم التسهيلات للمستثمرين في عنيزة وتشجع علي الاستثمار في محافظتنا الغالية وكانت فكرة تنمية الاستثمارات لجنة رائعة عملت علي حفز همم رجال الإعمال للاستثمار في عنيزة ،، سيقول قائل كيف تقول عن لجنة الإستثمارونحن نعيش محاربة الاستثمار من خلال تلك الرسوم ،، أنني أتمني من محافظنا القدير التدخل السريع لإلغاء تلك الرسوم وإيقاف نزيفها لتشجيع الاستثمار في عنيزتنا التي تعودنا علي كثير من مبادراتها الجميلة ،، أنني لاأريد أن ترتفع الأصوات في الشكاوى وندخل مرة أخرى في مسائل قضائية كما كان ذلك في العام الماضي ولا أدري من سيكون خصم المستثمرين بعد أن ابتعدت الزراعة عن هذه القضية والله الموفق،،،،،، سليمان بن علي النهابي [email protected]