شكر للجميع على تفاعلهم مع نظام ساهر لكن يضل أسلوب التفعيل للنظام هل المقصود منة إصدار مخالفات على قائدي المركبات وهذا واضح من اختلاف السرعة على اللوحات الإرشادية في طريق واحد ونسال كيف نقارن بين قرارات شرطة دبي مع إدارة المرور المؤقرة في المملكة وتعاملها مع قائدي المركبات . والدليل هو القرار المتميز من قبل شرطة دبي الذي يدل على احترام وتقدير قائدي المركبات خطوة ستشمل جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة فقد أعلنت شرطة أبو ظبي أنها بدأت بتطبيق النظام الجديد القاضي بإعطاء صلاحية تخفيض المخالفات المرورية لسلطة الترخيص بما لا يتجاوز 50% من قيمتها وحسب ضوابط محددة وغير مقيدة بفترة زمنية محددة. والقرار يأتي بهدف مراعاة الظروف الخاصة بقائدي المركبات وتشجيعاً على الالتزام والتقيد بالقوانين واللوائح بما يعزز من جهود السلامة المرورية وتفادياً للنتائج السلبية للمخالفات في ارتكاب الحوادث المرورية . بينما نحن للأسف يسعد رجل المرور بتحرير المخالفات ويهدف إليها بأي شكل من الأشكال.ويهرول لها ولكن العنف وتصيد كل مخالفة يولد ضغط نفسي على قائد المركبة مثلا مركبة مضللة يجب إن يطلب منة إزالة التضليل مباشرة أو تطبيق المخالفة للأسف المرور يطبق كلتا الحالتين ومخالفات أخرى بسيطة متمثلا باستمارة ورخصة منتهية بدون علم صاحبها . من الممكن معالجتها بصفة ودية بين رجل المرور وقائد المركبة لكن تضل الورقة الصفراء هي العلاقة بين رجل المرور وقائد المركبة .حتى إن مرورنا العزيز يطارد الذين يعرضون سياراتهم ونسأل لماذا لأيتم وضع ضوابط لها طوال العام في مكان محدد كون منعهم سوف يجعلهم يتجولون في الشوارع والتفحيط في الإحياء كما هو حاصل ببريدة في الإسكان شارع بدر وحى البشروالبصيرية و المرور وقف عاجز عنهم إذا إن توقف سياراتهم للعرض ارحم لنا ولهم من الممانعة . والبشرى الأخرى من المرور نظام ساهر الذي أضاف أعباء معيشية على المواطن ويسعدني تطبيق النظام لكن ارتفاع الغرامات التي تمثل نسبة 10%من دخل المواطن والمضاعفة الجائرة هي تعتبر قسوة بحق المواطن . ومن قرر وطبق النظام بناء على دخله المادي ولم ينظر إلى ذوى الدخل المادي المحدود والذي استولت علية عداد من قطاعات الخدمات متمثلا في شركة الاتصالات والكهرباء والمياه والتامين على المركبات والأخر الطبي وهذا ليس أخر مما جعل المواطن يعيش تحت حافة الفقر .وقفة مع ساهر (قاهر) كيف يتم الإعلان عن تطبيقه في منطقة القصيم والمناطق الأخرى قبل الإعداد لحملات توعوية للمواطن والمقيم . من الملاحظ عدم تركيب لوحات تحديد السرعة وخطوط المشاة في مدينة بريده حتى تاريخه كيف يتعامل المواطن ويعرف ويتعلم السرعة المحددة في الشوارع والطرقات وهى تفتقر حاليا لها وان وجد تكون محدودة ومتفاوتة داخل الطريق الواحد مثل بنفس الطريق الواحد لوحة سرعة 60 وبعد 3كيلو يقابلك لوحة 40كيلو هل نركز على القيادة أو نتابع اللوحات ونركز على عداد السرعة داخل المركبة مما يتطلب إعادة النظر في السرعات الحالية وترقيتها والتركيب والتطبيق مباشرة هو صيد غدر للمواطن والمقيم . وللمعلومية إن دوار العثيم منذ سنوات ونحن نطالب بازالتة عبر عاجل وجريدة الجزيرة والتنفيذ في هذا الوقت الهدف منة مزيدا من المخالفات مع نظام ساهر للكثافة المرورية فى تلك المنطقة مما يتوجب مناصحة ومناشدة قائدي المركبات بضرورة الاهتمام بالرقابة الذاتية النابعة من الإحساس بالمسؤولية التي تترتب على احترام القانون والحفاظ على حقوق الآخرين من مستخدمي الطرق بكل صدق وطيبة خاطر. فى البداية ومن ثم طبق النظام ولأعذر بعد ذلك للمتهورين ومخالفي الأنظمة . وقبل تطبيق ساهر ملاحظة الاتى 1- القضاء على السيارات المتهالكة التي تملكها العمالة الوافدة وتجاوزاتهم المستمرة للأنظمة مع إلزام الشركات والمؤسسات بتامين وسائل نقل مخصصة للقضاء على الدراجات الهوائية المنتشرة 2- 2- مخالفات أصحاب سيارات النقل بنقل الركاب وتوقفهم المفاجئ في الطرق والشوارع الرئيسية في بريده وعدم المبالاة بالحركة المرورية . فما المانع من تخصيص مواقف 3- خارج الأسواق التجارية وبشكل منظم ولا تضر بالمتسوقين حيث تعانى مدينة بريده من قلة المواقف التي تحولت إلى مواقع استثمارية من قبل الأمانة على حساب المتسوقين تحياتى . صالح عبدا لله على العيد [email protected]