بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد........ الأخ نائب رئيس التحرير ماجد التويجري نود منكم نشر معناتنا هذه حيث أننا تخرجنا من عدة أعوام وأعمارنا قاربت الثلاثين والبعض منا يعول أسر حتى أنه وصل عدد خريجي اللغة العربية من الجامعيين العاطلين إلى ستة الآف أو أكثر عاطل عن العمل تقريبا ونحن أصحاب مؤهلات جامعية , و دورات تدريبية , وخبرات عملية لكننا كفاءات مهمشة نعم نحن خريجوا اللغة العربية من الجامعات ضاقت بنا الدنيا , تحطمت أحلامنا التي بنيناها منذ نعومة أظافرنا.. سيف البطالة يقتل نصفنا , والنصف الآخر يعاني من ظلم المدارس الأهلية شباب بائس معدم , مرهق من التردد على بوابات الدوائر الحكومية بحثا عن وظيفة تكفل له عيشة هادئة في بيت صغير لا أحد يريدنا فلو اتجهنا إلى وزارة التربية و التعليم لوجدنا أقل التخصصات قبولا عندها هو اللغة العربية و لو اتجهنا إلى الكليات العسكرية لوجدناها تقبل جميع التخصصات بما فيها الدين و الاجتماعيات ولكنها تغلق أبوابها في وجه خريج اللغة العربية . و المحظوظون منا ينتهي بهم المطاف بالتدريس في المدارس الأهلية بمرتب وقدره 2000 ريال لا يغطي متطلباته مع زوجته و صغاره يعجز عن شراء حتى الحليب لإطعامهم ,و دفع إيجار الشقة وأقساط السيارة وفاتورة الكهرباء والأمر من ذلك أنهم في المدارس الأهلية يحرمون من أبسط حقوقهم وهو تدريس مادة تخصصهم , فنحن مجبرون على تدريس مواد الدين أو التاريخ والجغرافيا , لأن المدرس الأجنبي هو الأحق بتدريس تخصصه من ابن البلد ! فنحن نناشدكم ونصرخ أمام أبوابكم لتطالبوا بتعيينا كبقية زملائنا .