مقاضاة الناس الناس في طبائعهم يختلفون وفي صفاتهم لا يتآلفون والفرد منا يقابل في تعامله مع بني البشر أصنافاً وأنواعاً من الطبائع والأساليب فهناك المتغطرس المتكبر وهناك المتواضع وتجد من هو أريحي ومرن وعلى النقيض تقابل المنغلق وتواجه أحياناً بل هو الغالب ولله الحمد أناساً بشوشين متفائلين مقبلين عليك وعلى الحياة بكل حب وتفاؤل وصفاء ولكنك تندهش من آخرين يصدمونك بوضعهم وتقوقعهم على ذواتهم وأسرهم ومجتمعهم المحيط، فهم لا يختلطون بالمجتمع إلا قليلا ولا يقبلون من الكلام والرأي إلا ما وافق مزاجهم وكان على هواهم وأهم شيء عندهم هو مصلحتهم ولا يريدون من الناس كلاماً ولا يقبلون رأياً حتى لو كان على سبيل المزاح!! ولا أنسى هنا بعض النساء في المجتمع فكثيراً ما أسمع بأنهن أثرن في العوائل وأفسدن العلاقات حتى بين الأشقاء بكلامهن المسموم وقولهن غير الصادق فقط لإغارة صدر الزوج وجعله يحمل الحقد والكراهية لأخيه بالرغم من أن الشقيق الآخر قد لا يكون له ذنب وإنما بسبب إساءة الزوجة!! إنه لأمر عجيب أن تتلذذ بعض الزوجات بالتفريق ووقوع الخلاف والشقاق بين زوجها وأخيه أو أخوانه أو أخواته وقد سمعت من ذلك القصص الكثيرة بل إن بعض الاسر لم يلتئم شملها منذ عدة سنوات بسبب (كلام الزوجات)!! لقد أصبحنا في زمن صعب يستعصي على كل ذي لب أن يتجرع مرارة ما يجري وما يقع من مشاكل ونزاعات وخلافات بسبب زوجات أو أطفال. لماذا لا نرتفع عن الترهات ونكبر عن الصغائر ونسمو بأنفسنا عن أشياء لا تستحق الخلافات والجدل والنزاع. ووالله لو فكر الفرد منا ملياً ودقق جيداً في بعض الخلافات العائلية لوجد أنها أشياء تافهة لا تستحق الذكر ولكنها كبرت بسبب إساءة النساء وضعف شخصية الرجال. عبدالعزيز بن صالح الدباسي - بريدة أين صوتكم من البطالة؟ أود منكم النظر في شكوانا هذه حيث أننا خريجون من عدة أعوام وأعمارنا قاربت الثلاثين والبعض منا يعول أسراً حتى أنه وصل عدد خريجي اللغة العربية من الجامعيين العاطلين إلى ثمانية آلاف عاطل عن العمل تقريبا، ونحن أصحاب مؤهلات جامعية, ودورات تدريبية, وخبرات عملية لكننا كفاءات مهمشة. نعم نحن خريجي اللغة العربية من الجامعات ضاقت بنا الدنيا, تحطمت أحلامنا التي بنيناها منذ نعومة أظافرنا... سيف البطالة يقتل نصفنا, والنصف الآخر يعاني من ظلم المدارس الأهلية. شباب بائس معدم, مرهق من التردد على بوابات الدوائر الحكومية بحثاً عن وظيفة تكفل له عيشة هادئة في بيت صغير. لا أحد يريدنا فلو اتجهنا إلى وزارة التربية والتعليم لوجدنا أقل التخصصات قبولاً عندها هو اللغة العربية، ولو اتجهنا إلى الكليات العسكرية لوجدناها تقبل جميع التخصصات بما فيها الدين والاجتماعيات ولكنها تغلق أبوابها في وجه خريج اللغة العربية. و المحظوظون منا ينتهي بهم المطاف بالتدريس في المدارس الأهلية بمرتب وقدره 2000 ريال لا يغطي متطلباته مع زوجته و صغاره يعجز عن شراء حتى الحليب لإطعامهم ,و دفع إيجار الشقة وأقساط السيارة وفاتورة الكهرباء. والأمر من ذلك أنهم في المدارس الأهلية يحرمون من أبسط حقوقهم وهو تدريس مادة تخصصهم, فنحن مجبرون على تدريس مواد الدين أو التاريخ والجغرافيا, لأن المدرس الأجنبي هو الأحق بتدريس تخصصه من ابن البلد! ماجد الفيفي متى نرى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اصبحت أمنية كل مواطن سعودي او اي مسلم في هذه البلاد التي فيها قبلة المسلمين وأطهر المقدسات، كما أن بها كتلة كبيرة من الأماكن المقدسة وتجعلها دولة عربية أسلامية قدوة لكل قاصد ومتطلع إليها من خلال مجتمع تندر فيه العادات الدخيلة ولا زالت (ولله الحمد والمنة) تسوده الأخلاق الإسلامية الحقة وتندر فيه المظاهر السلبية للفساد والمفسدين والمجاهرين بالرذيلة والمتجرئين على الدين والذات الإلهية والمتعرضين لرجال الدين بالغمز واللمز والسباب وتكون أهم الأدوار الرئيسية لهذه الوزارة صلاحيات واضحة تخدمها وكالات وإدارات متكاملة ترجع لهذه الوزارة في شتى الشؤون وخاصة الأمنية والدوريات التفتيشية التفقدية بمعنى أن توضع اسس وقوانين وصلاحيات واحتياجات هذه الوزارة المتكاملة لتقوم بدورها على أكمل وجه دون إعتراض من أحد اوتدخل من أي جهة. أملي أن نرى يوماً هذه الوزارة وقد رأت النور ويتم القضاء على أوجه الفساد ومداخل الفساد الأخلاقي الذي يهدد أفراد المجتمع وشبابه من الجنسين، وأعتقد بأن استحداث وزارة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كوزارة مستقلة يقوي موقفها ويدعم أعمالها في نشر الفضيلة وقمع المارقين الذين أصبحوا يشكلون خطراً محدقاً على مجتمعنا المحافظ وأمن وطننا الأخلاقي، كما وأن إيجاد مثل هذه الوزارة يدعم صورتنا الذهنية في الدول العربية والإسلامية بأننا دولة تسعى لتقوية ودعم الإسلام وترسيخ أركانه وبالمقابل يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن لا يتم تعيين أي موظف فيها لا يلتزم بالسنة النبوية مظهراً وجوهراً حتى لا يتسرب التناقض بين الوزارة وبين موظفيها واتجاهاتهم وسلوكهم. فهذه دعوة لكل من يحب الله ورسوله ويدين بالإسلام ويحمل في قلبه ذرة من إيمان أن يدعم استحداث وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليكون هذا الاقتراح ضربة قاصمة للمفسدين واصحاب الهوى والداعين لخلاف ديننا الحنيف من معتنقي تفاهات الغرب، فهل يجد هذا الاقتراح وهذه الرسالة المفتوحة من يتفق معي فيها سواء في داخل هذه البلاد التي تعتبر قبلة المسلمين او من خارجها ومعلق قلبه بحبها؟ مشعل بن سحمي القحطاني - الظهران