مرحبا ب قُراء عاجل الكرام .. في الماضي القريب كانت تُدار رحى الحوارات والنقاشات على مستوى الأسرة وعلى مستوى المجتمع من قيادة فكرية كاملة من الرجال ومتى مادخلت المرأة بها ك إنسان لديه رؤيته ووجهة نظره الخاصة تُكبح جماح ثقافتها وتردع بكلمة (عيب )أو( من متى البنات لهم رأي ؟ ),,حتى ظهرت لنا أجيال من الفتيات لاتعرف أن تُركب كلمتان على بعضهما البعض ولاتعرف أن تُفصح عن رغبتها من عدمها في الأمور الشخصية المتعلقة بحياتها .. قُتلت الثقة بذاتها من المجتمع ولم يولول على حالها أحد فالأطفال ربما يستطيعون التعبير أفضل منها ! .. ومع مرور الوقت ومع توسع وسائل الإتصال لاحت بيارق الأمل لأرواح ثقافية تريد أن تتنفس وأقلام ناعمة تريد أن تكتب وفكر راقي يريد أن يتجلى ويبرز ,,بزغ نجم الأنترنت فأستبشرت تلك العقول واستخدمتها استخدام فريد أثبت أن الفتاة السعودية الواعية حينما تحاور وتكون بميدان النقاش لن يسبقها أحد على روعة الأسلوب وتبادل الاحترام وواسع الإطلاع ومن ملاحظة شخصية في منتديات حوارية في الشبكة العنكبوتية يذهلني قلم ابنة وطني متى ماحاورت فهي دائما تكون واضحة الهدف تدلل وتثبت من علمها ومسؤوليتها بالشيء ذات لغة فصيحة وبديهية متقدة تجذب بأدبهاالجميع من مختلف الجنسيات المحاورة وبأي موضوع كان لاتخرج من محيط دينها والتزامها بحدود تربيتها .. بل أن الرجل السعودي نفسه يشهد بتفوق بنت بلده عليه في المواضيع الحوارية ومن المعروف أنها مواضيع لايشارك بها إلا من يمتلك الحكمة والعلم وبعد النظر والحرف المبدع. قلم الفتاة السعودية قلم قدير ويستحق الإلتفات له من الأسرة لما يكنه من جمال من خلال تشجيع محبرتها الفكرية وجعلها تمارس طاقاتها الحوارية بمتابعة وتوجيه وإرشاد ومن خلاله قد تعبر جسور المنتديات الى أعمدة الصحف وتأليف الكتب .. أ / نوره عبدالله العضيدان