رفضت الكاتبة سلوى الاتهامات التي وجهتها لها بعض الوسائل الإعلامية وقالت على لسان زوجها ناصر العضيدان الذي خص “الوئام” بهذه التصريحات “لماذا لم تستق هذه الوسائل المعلومة من صاحبها وهو “الدكتورالقرني” أليس هو صاحب الحق في الدفاع عن نفسه؟”. وكانت الدكتورة سلوى قد ذكرت أن نسبة تسعين بالمائة من كتاب هكذا هزموا اليأس بنفس صياغة المواضيع وبنفس التعليقات وبنفس الأخطاء المطبعية وحتى المقدمة التي قامت المؤلفة بتأليفها تم السطو عليها وأدرجت ضمن مواضيع كتاب لا تيأس للدكتور عايض القرني، مما أثار مشكلة على المستوى الإعلامي، فيما أكد زوجها ل”الوئام” أن هذا حدث وبالأدلة وقال “الجدول المرفق يثبت ذلك، فقارنوا واحكموا لا بما يرضي سلوى العضيدان ولا بما يرضي عايض القرني ولكن بما يرضي الله وحده”. وأوضح أنهم قاموا بإبلاغ دار النشر والتي قامت بدورها بإيصال تلك الأوراق للدكتور عائض وفي النهاية أبلغهما أن الدكتور عائض يرغب بالحوار معكم، ثم اتصل بنا الدكتور عائض وفي بداية الحديث أثنى على زوجتي وقال إن لها فضلا عليه والفضل لله عزّ وجل أولاً وأخيراً حين اعتزل الدعوة ونظم قصيدته القرار الأخير فكتبت زوجتي مقالا في جريدة الجزيرة بعنوان (عائض القرني لا تحزن) ونشر وقتها عندما سأله الصحفي من الذي أثّر فيك للرجوع إلى الدعوة فقال: (فتاةٌ من الغاط....)، وأبدى أسفه حيث قال (ما حدث هو سطو على كتاب سلوى، وإنني أتأسف ومستعدٌ بما تريدون) . ضوئية من حوار سابق للدكتور القرني مع مجلة المختلف عام 2006 وأكد العضيدان أنه طلب أن يخبروه بالشروط التي نريدها لرفع الظلم الذي وقع على الكاتبة وأخبرته بشروطها وهي اعتذار خطيّ من الدكتور القرني، وتعهّد بعدم طباعة الكتاب داخليا أو خارجيا وعدم ترجمته، وسحب الكتاب من الأسواق وإتلافه أمام لجنة متفق عليها، وقال “وافق الدكتور القرني على الشرطين الأول والثاني ولم يوافق على الشرط الثالث وقال لي حرفياً “ماذا أقول للناس عندما يسألونني عن الكتاب وأين كتابك يا عائض!”، وهنا تعجبت فهل يخشى الناس أكثر من خشيته من الله؟!!”. وعن مبلغ العشرة ملايين ريال التي طلبها من الشيخ عائض أكد ناصر العضيدان أنه أراد أن يغريهم بالمال ليلغوا الشرط الثالث وقال لهم وبالحرف الواحد (أنا سأعطي زوجتك عشرة آلاف ريال هديّة مني!!). وأنا قلت له “متى يجوز للرجل أن يهدي إمرأة أجنبية متزوجة هدية؟، وقلت له اتقي الله يا شيخ وهذه هي الطعنة الثانية وهي أشد عندي من الطعنة الأولى”. ووجه زوج الكاتبة سلوى العضيدان بعض أسئلة وهي “هل يجوز للرجل أن يقدم هديّة لامرأة أجنبية متزوجة؟!” وانتقد العضيدان كل الذين هاجموا زوجته متهمينها بسرقة كتب الدكتور عائض القرني وقال “الكاتبة تحترم الملكية الفكرية وكل المعلومات التي استقتها ذكرت مصادرها حتى المؤلفين الغربيين لم تتجاهل كتبهم فهذه حقوق فكرية والأمانة تحتم ذكر مؤلفاتهم .. وبنظرة سريعة على صفحة المراجع في كتابها ستتأكدون من ذلك، أما هو فلا يضع إطلاقا أي مراجع في كتبه رغم أن الأمانة الفكرية تحتم عليه ذلك. وختم بأن أموال الدنيا مجتمعة لا تساوي كرامة الإنسان وعزة نفسه وإظهار الحقيقة وبيان مدى الظلم الذي حل بالكاتبة والهجوم الذي تعرضت له والحملة الشرسة التي مستها وقد قالوا عنها بأنها رافضية وعلمانية وليبرالية.. كما اتهمت بأنها طالبة، وقال واجهنا ضغوطات وعروض بشيكات مفتوحة ليتم تنازل الكاتبة وحل المسألة وديا لكنها رفضت ذلك رفضا قاطعا فهي لا تريد سوى إظهار الحقيقة أمام الناس وتقديم رسالة لكل إمراة مفادها ما دام الإسلام رفع من شأن المرأة وكفل حقوقها وحفظ لها عزة نفسها وكرامتها، ونقول للدكتور القرني الرجوع للحق فضيلة والاعتذار يزيد من احترام الإنسان لنفسه. ضوئية من اشادة الدكتور القرني بكتاب الاستاذه سلوى العضيدان عام 1428ه: موضوع ذي صلة : الكاتبة سلوى العضيدان: كتاب « لاتيأس» لعايض القرني سرقة صريحة لكتابي « هكذا هزموا اليأس » وهذه الأدلة