عادت قضية اتهامات الكاتبة السعودية سلوى العضيدان للدكتور عايض القرني بسرقة كتابها ” هكذا هزموا اليأس ” للواجهة من جديد . حيث نشرت عدد من المواقع على الانترنت خبراً بأن وزارة الإعلام بصدد إصدار حكم إدانة بحق الدكتور عايض القرني بحدوث سطو واقتباس فعلي في كتابه ” لا تيأس” . من جهتها قالت الاستاذه سلوى العضيدان في تواصل مع ” الوئام ” أنها قرأت الخبر من خلال الانترنت ولا تعلم عن مدى صحته . يذكر أن الكاتبه اتهمت في وقت سابق الدكتور عايض القرني بسرقة كتابها ” هكذا هزموا اليأس ” والتي انفردت الوئام بنشره في حينه ، حيث تقدمت بشكوى لوزارة الإعلام السعودية ولاتزال القضية منظورة حتى ساعة إعداد الخبر . لقاء سابق ل” الوئام “مع الاستاذه سلوى العضيدان : الوئام التقت في وقت سابق بالمؤلفة سلوى العضيدان – مستشارة أسرية ومدربة معتمدة في المؤسسة العامة للتعليم المهني – وحاورتها عن ملابسات الموضوع ، ومادار بينها وبين الدكتور القرني ، وحصلت على الوثائق التي والتي تستشهد بها على صدق موقفها . - وجهتي اتهاماً للشيخ عايض القرني بسرقة كتابك ” هكذا هزموا اليأس ” وقلتي بأنك تعرضت لأكبر طعنة في حياتك ؟ اشرحي لنا ماحدث ؟ أنا لم أوجه للدكتور عايض القرني اتهاما لأن الإتهام فيه مجال للشك وأن يدافع الإنسان عن نفسه ويوجد الثغرات للخروج منه .. لكني أتيت بحقيقة ساطعة كمثل الشمس في رابعة النهار وبالأدلة والبراهين أن كتاب لا تيأس للدكتور عايض القرني تم سرقة ما نسبته تسعين بالمائة منه من كتابي هكذا هزموا اليأس بنفس صياغتي للمواضيع وبنفس تعليقاتي وبنفس الأخطاء المطبعية والمضحك المبكي أن مقدمتي التي قمت بتأليفها من بنيات أفكاري تم السطو عليها هي أيضا وأدرجت ضمن مواضيع الكتاب . نعم تعرضت لأكبر طعنة في حياتي فالدكتور القرني كان بالنسبة لي قدوة للكفاح والمثابرة والاعتماد على الذات ومنارة مضيئة تسترشد بها بإذن الله أشرعة النفس حين تتجاذبها أمواج الحياة وحين اعتزل وكتب قصيدته القرار الأخير وأغلق عليه باب بيته كنت من أوائل الناس الذين ساندوه ودعموه بالقلم والدفاع عنه وكتبت يومها مقالة في جريدة الجزيرة بعنوان ( عايض القرني لا تحزن ) أرفقت لكم صورة منها وقد قال فيما بعد أنها من أكثر المقالات التي أثرت فيه . وحين طبعت كتابي عام 2007 كان الدكتور عايض القرني من أوائل الأشخاص الذين أهديتهم كتابي هكذا هزموا اليأس وكم سعدت حين وصلني منه خطاب شكر وثناء ..! لكن كل ذلك انهار فجأة وتداعى أمام ناظري بشكل لم يستوعبه عقلي تماما إلى الآن .. نعم الدكتور عايض القرني طعنني طعنة موجعة حين سرق مني جهد أربع سنوات كاملة قضيتها في إعداد وجمع مادة كتابي هكذا هزموا اليأس .. أتدرون ما معنى أن أكون مؤلفة وأم لطفل توحدي .. لقد كنت أهرع لإتمام صفحات كتابي حين كان يغفو طفلي بعد عناء ويهدأ بعد صخب ويستكين بعد جهد ..إنها قمة المعاناة والكفاح والجهد والصمود لقد كنت أسرق وقتا لأتمم كتابي ولم أكن اعلم أن هناك من سيأتي ويسرق كتابي بين عشية وضحاها ؟!! - ماوجه التشابه بين المؤلفين ؟ كتاب لا تيأس استنساخ من كتاب هكذا هزموا اليأس - لماذا لانقول بأن الأمر مجرد توارد خواطر ؟ توارد الخواطر لا يكون في خمس وثمانون موضوعا من أصل سبع وتسعون موضوعا ..!! - ماهي الأدلة على اتهامك للقرني ، والتي وعدت بها لكي يحكم الجمهور على أساسها ؟ لقد قمت بعمل جدول دقيق يوضح موضوعات كتابي هكذا هزموا اليأس وموضوعات كتاب لاتيأس للدكتور القرني وها انا أضعه بين أيديكم فقارنوا واحكموا بما يرضي الله بغض النظر عن سلوى العضيدان وعايض القرني - هل دار بينك وبين القرني نقاش حول هذا الأمر ؟ لم أتحدث إليه شخصيا لكن الحوار كان بينه وبين زوجي واستمعت إليه كاملا حيث اعترف الدكتور بوضوح بأن هناك سطو على كتابي وأنه يأسف لذلك . وقد كانت شروطي لحل الأمر وديا كالتالي :- 1. اعتذار خطي من الدكتور القرني على ما حدث من سرقة الكتاب . 2. تعهد من الدكتور ومن الناشر بعدم طباعة الكتاب وترجمته ونشره داخليا أو خارجيا . 3. سحب الكتاب من الأسواق وإتلافه . - بماذا انتهى ؟ لم يوافق الدكتور على بعض الشروط فانتهى التفاوض بيننا . - تعرضتي لحملة انتقادات وتشويه ، ممن كانت ؟ وما الهدف منها ؟ نعم تعرضت لحملة نقد وتشويه شرسة سواء في المنتديات الإلكترونية أو الإيميل وصدقني أنا لا ألومهم فهم في حالة صدمة مثلي تماما فما حدث لا يصدقه عقل ..!! توضيح المؤلفة التي خصت به الوئام : واليكم الحقائق بالجداول والأرقام الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى.. هل يعقل أن امضي 4سنوات من الكد والسهر والمعاناة لتأليف كتابي من حيث إنني أم لطفل توحدي ومعلمة..الخ. ثم يأتي رجل يُحسب من فضلاء المجتمع وللأسف ليقوم بسرقة كتابي بين عشية وضحاه ويكتب اسمه عليه ويقوم بالتوقيع عليه في معرض الكتاب2011م على انه هو صاحب الكتاب ولاحول ولاقوة إلا بالله. واليكم هذا البيان الذي يحتوي على ثلاث جداول وملاحظه وخلاصة موضح ومدعم بأرقام الصفحات وعناوين الموضوعات المسروقة من كتابي هكذا هزموا اليأس إلى كتاب لا تيأس للمطابقة.. واثبات بان العملية فقط “نسخ ولصق” ولا أقول إلا حسبي الذي هو حسبي.. نعم المولى ونعم النصير.