لايخفى على الجميع مايبذل من جهد ومال بهدف راحة المواطن، ومنها توفير حافلات لنقل الطالبات.. وحرصاً مني على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية بشأن نقل الطالبات.. ولتحقيق النقلة التي يتطلع إليها كل معني.. أشير إلى بعض الملحوظات على سائقي نقل الطالبات في مناطق المملكة: 1. السائق بدون محرم! والأولى وجود محرم. لما في ذلك من خطورة على الطالبات، وقد جاء في مسند أحمد: لَا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ. (ج 1 / ص 113). 2. نرى أن تكون هناك ضوابط في اختيار السائق منها: أن يكون متزوج، أن لايقل سنه عن أربعين سنة، حصوله على تزكية من إمام المسجد ومن عمدة الحي، بأنه أهل لهذا العمل، ومحاسبة المقصر في كتابة أي شهادة يتضح فيما بعد بعدم صحتها.. 3. يلاحظ على بعض السائقين السرعة الجنونية، ومخالفة أنظمة المرور.. لذا نقترح مضاعفة العقوبة للحد من هذه المخالفات التي قد يذهب ضحيتها طالبات لاذنب لهن بما يفعله متهور شجعه المجتمع بصمته . هذا ماعَنَّ لي قوله. والمِنْةُ مَنْ مَنَّ الله عليه بالإيمان. الْقَصِيم / تركي بن إبراهيم القهيدان. [email protected]